أوضاع إنسانية مأساوية.. إسرائيل تمنع دخول المساعدات لشمال غزة

 دخلت الحرب على غزة يومها الـ180 على وقع قصف ينفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي على القطاع من البحر والبر والجو، ووسط أوضاع إنسانية مأساوية يعيشها الأهالي.

واليوم أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية النار باتجاه شاطئ مدينة رفح، كما استهدفت غارات الأحياء الغربية لمدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.

وفي المدينة ذاتها، تجددت اليوم الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وجنود الاحتلال في محور السطر الغربي.

وفي وسط القطاع، استشهد 3 أشخاص وأصيب آخرون في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف جنوب شرقي مدينة دير البلح.

وفي آخر محصلة للعدوان، استشهد 59 فلسطينيًا وأصيب 83 خلال الساعات الـ24 الماضية، ما رفع إجمالي عدد الضحايا منذ 7 أكتوبر إلى 32975 شهيدًا و75577 جريحًا بحسب وزارة الصحة في غزة.

يأتي ذلك بينما تتواصل المواقف المنددة بالغارة الإسرائيلية التي قتلت سبعة عمّال إغاثة من منظمة "وورلد سنترال كيتشن" في القطاع.

انتقد الرئيس الأمريكي جو بايدن إسرائيل بشدّة جراء الغارة، مؤكّدًا أنّ تل أبيب "لم تفعل ما يكفي لحماية المتطوّعين الذين يمدّون يد العون للفلسطينيين الذين يتضوّرون جوعًا".

وليلًا، تظاهر الآلاف لليوم الثالث على التوالي أمام مبنى الكنيست الإسرائيلي، وحاصروا مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مطالبين بإجراء انتخابات مبكرة، وإبرام اتفاق لتبادل الأسرى مع حركة "حماس".

على الصعيد الإنساني، أكدت الأونروا أن السلطات الإسرائيلية تواصل منع فرق الوكالة من الوصول إلى شمال غزة لتقديم المساعدات الغذائية للسكان.

من جهتها، أوضحت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن المستشفيات في غزة تحولت إلى أنقاض، ولفتت إلى أن منظمات الإغاثة الإنسانية غير قادرة على القيام بعملها بأمان في القطاع.