عاجل| علي جمعة يوضح حكم تأجير الأرحام (فيديو)
أكد الدكتور علي جمعة؛ مفتي الجمهورية السابق، أن تأجير الأرحام قضية تختلف عن نقل الأعضاء لأن فيها مشكلة في اختلاط الانساب، واختلاط الأنساب ممنوع، وذلك تم تحريم الزنا، واختلاط الأنساب سوف يؤثر في مشكلات لا حل لها في قضية الميراث".
اختلاط الأنساب يمنع تأجير الأرحام
وأضاف: "اختلاط الأنساب سوف يؤثر في مشكلات لا حل لها في قضية الحل في الزواج، وبالتالي اختلاط الأنساب يمنع تأجير الأرحام، كما أن الأمر يميل إلى المسألة المادية، الله سبحانه وتعالى رسم لنا خريطة الكون؛ (يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ*أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا).
وتابع جمعة: "هذا الترتيب يريدون أن يخرجوا منه قصرًا، والخروج القصري قد يكون من خلال أطفال الأنابيب، وأطفال الأنابيب أهون لأنه يتم لقاء البويضة بالحيوان المنوي ويتم زرع ذلك في نفس السيدة بعد ذلك".
واستكمل: "قضية تأجير الأرحام منعتها المجامع الفقهية الكبيرة ودور الإفتاء من أجل ألا يترتب عليها مما لا يوائم هيكل الأحكام الشرعية المتبقية".
اختيار نوع الجنين
وعن اختيار نوع الجنين من خلال العمليات الطبية، قال: “حلال لأنه كان قديمًا يتم ذلك وليس بنسبة 100% فيقولون للسيدة تناولي أنواع طعام معينة يكون ذكرًا وأنواع أخرى من الطعام يكون المولود أنثي؛ والبعض كان يقول في الأشهر القمرية يكون الجنين ذكرًا أو أنثى؛ والتشوف ومحاولة اختيار نوع الجنين لا شيء فيه”.
وأوضح مفتي الجمهورية السابق: “الآن الأمر يتم ميكروسوبيًا بحيث يتم عزل المؤدي إلى الذكورة أو الأنوثة، ولكن الله غالب على أمره، لو أراد الله للذكر أن يكون أنثي سوف يخلق أنثى، وسنقول إن الطب أخطأ؛ مراد الله في النهاية شيء والاختيار البشري شيء آخر”.
عمليه استئجار الرحم
يذكر أن عمليه استئجار الرحم تتم من خلال اللجوء لامرأة متطوعة تملك رحمًا سليمًا، تقوم بتأجير الرحم لحمل جنين زوجين آخرين.
وتبدأ هذه العملية من خلال اللجوء للتلقيح الصناعي أو ما يعرف بأطفال الأنابيب بحيث يتم تخصيب الجنين مخبريًّا ليتمّ زراعته بعد ذلك بداخل رحم المرأة التي تقوم بتأجير الرحم.