"داخلية غزة" تعلن القبض على 6 من أعضاء "قوة مشبوهة" تسللت للقطاع
قال مسؤول بوزارة الداخلية في قطاع غزة، إن "قوة أمنية مشبوهة" دخلت إلى القطاع مع شاحنات الهلال الأحمر المصري بالتنسيق مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ووفقا لقناة الجزيرة فإن المسؤول بوزارة الداخلية في غزة أوضح أن مدير المخابرات الفلسطينية اللواء ماجد فرج أدار عمل القوة بطريقة مخادعة وضلل فيها الفصائل والعشائر.
وكشف المسؤول بوزارة الداخلية في غزة أن الجانب المصري أوضح لهيئة المعابر بعدم علمه بالقوة التي تسلمت الشاحنات المصرية.
وأوضح المصدر أن القوات في رفح ألقت القبض على ستة من قيادة "القوة المشبوهة" وتواصل اعتقال المزيد وأكد المسؤول أنه سيتم معاملة أي قوة أمنية تدخل غزة دون تنسيق مع المقاومة معاملة الاحتلال.
وذكر السؤول بداخلية غزة ان هناك توجيهات من غرفة فصائل المقاومة بالتعامل مع أي قوة امنية تدخل غزة دون التنسيق مع المقاومة.
وفي سياق آخر، أوقفت اللجان الشعبية والعشائر الفلسطينية في قطاع غزة الأحد، تأمين المساعدات إلى شمال قطاع غزة، بسبب استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لها على شارع صلاح الدين، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 70 شخصًا وإصابة العشرات.
وأعلنت اللجان الشعبية والعشائر، في بيان "وقف تأمين المساعدات لشمال قطاع غزة، في ظل استمرار الاحتلال بالاستهداف المباشر للجان الشعبية والعشائرية أثناء تأمين شاحنات المساعدات على شارع صلاح الدين".
وأضافت: "الاحتلال قتل من العشائر واللجان، خلال تأمين المساعدات الإنسانية لشمال قطاع غزة، 70 فلسطينيًا، وأصاب العشرات".
وأشارت إلى أن "مبادرة العائلات جاءت لتأمين وصول المساعدات لمستحقيها في ظل عدم وجود مؤسسات الأمم المتحدة وخاصة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) وبرنامج الغذاء العالمي حصريًا"، وبناءً على لقاءات مع مؤسسات الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية، ونداءات الشعب.
وبحسب البيان، جاء قرار التوقف "بعد ارتكاب الجيش الإسرائيلي مجازر بحق الفلسطينيين الذين ينتظرون المساعدات على شارع الرشيد عند دوار النابلسي، وعلى شارع صلاح الدين عند دوار الكويت".
وشددت اللجان والعشائر على أن إسرائيل تسببت في "فوضى ومجاعة" بسبب رفضها السماح للمؤسسات الدولية وخاصة الصليب الأحمر (الدولي) والأونروا وبرنامج الغذاء العالمي، بالعمل في محافظتي غزة والشمال.