نتنياهو يكشف أسباب إلغاء سفر الوفد الأمني للولايات المتحدة
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن تجنيد اليهود المتدينين "الحريديم" لن يتم بالقوة، مشيرا إلى أن المشكلات حول هذا الموضوع سوف يتم حلها.
وقال نتنياهو في كلمة ألقاها مساء اليوم: "قضية تجنيد الحريديم فنحن خصصا وقتا لهذا الموضوع واعتقدنا أننا سوف نمرر القانون ولكن جاءت هجمات السابع من أكتوبر وتأخر الأمر".
وأضاف: "محكمة الاستئناف سمحت بتمديد الوقت حتى نقوم بكل ما تبقى؛ لم يوافقوا على كل شيء ولكن هناك اجتماع على اكمال الاتفاق وكل هذه المشاكل سوف نتمكن من حلها وكل ذلك صعب ونحن نخوض الحرب".
وتابع: "نريد أن نحقق المساواة بين المواطنين الإسرائيليين ولن نحقق ذلك بالقوة ولكن أي تجنيد وتعبئة للحريديم لا يمكن تنفيذه بالقوة ويجب أن نفعل ذلك بروح جيدة وسيكون هناك اتفاق في نهاية المطاف".
وعن إرسال وفود للولايات المتحدة، قال نتنياهو: "لم اعتمد الوفد الذي سيسافر إلى الولايات المتحدة؛ هم تواصلوا معنا وفي مجلس الأمن لم يكن هناك اتفاق يربط بين وقف إطلاق النار وإطلاق مختطفينا ونحن سمعنا شائعات كثيرة وحذرنا وقلنا لا تفعلوا ذلك".
وواصل: "مجلس الأمن وجه رسالة خاطئة إلى حماس؛ ولذلك قلنا للولايات المتحدة لو فعلتم ذلك وهم فعلوا بالفعل وامتنعوا على التصويت وقلت لهم سوف أعلق سفر الوفد إلى الولايات المتحدة وكان ضروريا ان نوجه هذه الرسالة إلى المجتمع الدولي بالكامل".
وألغى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رحلة كان من المقرر أن يقوم بها اثنان من كبار مستشاريه إلى واشنطن، بعدما امتنعت الولايات المتحدة عن استخدام حق النقض (الفيتو) ضد قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن في غزة.
وكان من المقرر أن يسافر مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، ورون ديرمر عضو مجلس الوزراء الحربي والمستشار المقرب لنتنياهو، إلى واشنطن لمناقشة الهجوم البري الإسرائيلي المخطط له على رفح والبدائل الأمريكية.
ويطالب قرار مجلس الأمن الدولي الذي صدر "بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان تحترمه جميع الأطراف مما يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار ومستدام، ويطالب أيضًا بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن".
