نتنياهو: مطالبة الإسرائيليين بالانتخابات شل مفاوضات الأسرى وأجهزت على الحرب
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه مصمم على استعادة المختطفين لدى حركة حماس في قطاع غزة، مشيرا إلى أنه يتفهم الألم الذي يمر به أسر هؤلاء.
وقال نتنياهو في كلمة ألقاها مساء اليوم: "قضية المختطفين تفطر قلبي ولا يمكن أن نتخيل المحنة التي يمر بها أقارب المختطفين بينما أقاربهم محتجزون؛ بطبيعة الحال نشعر بآلام المختطفين والذين عادوا وصفوا قصصا مروعة عن تلك الظروف التي تعرضوا لها والعدوان الذي تعرضوا له وكل المنظمات النسوية ظلت مصدومة".
وأضاف: "التقت وزوجتي سارة ببعض أقارب المختطفين وأرسلنا رسالة إلى أمير قطر ووالدته وأنا أتفهم رد فعل أسر المختطفين وهم يريدون عودة كل أقاربهم ونحن شركاء سوف نعيدهم إلى منازلهم وسوف ابذل قصارى جهدي لاعادة المختطفين".
وتابع: "الجهود تتواصل صباحا وليلا ولدينا معلومات وبمجرد أن تكتمل المعلومات الاستخبارية سوف نقوم بإعطاء تعليمات لجنودنا الابطال لينفذوا مهمات الإنقاذ؛ لدينا ضغط عسكري نمارسه وهناك تصميم لاعادة المختطفين ونحن تمكننا من إعادة نصف المحتجزين وأنا اعمل ليلا ونهارا لاعادة المتبقين ومواصلة الضغط على حماس بالإضافة للتحلي بالمرونة لاعادة المختطفين لمنازلهم".
وأكمل: "الذين يقولون إننا لا نبذل ما يكفي يخطئون بشكل كبير لان هذا يجلب المرارة والحزن إلى الأقارب؛ تحلينا بالمرونة ولكن حماس صلبت موقفها وهي قامت بالإلحاح على إعادة الغزيين إلى شمال غزة وهذا سيعرضهم للخطر".
وواصل: "سوف نواصل المفاوضات بتصميم وحزم ولكن يجب أن نفعل ذلك بمنطق لأن هذه الطريقة الوحيدة التي يمكن من خلالها إعادة المحتجزين في كل يوم نتفاوض فيه لا يجب أن تكون كل المفاوضات تنازلات وعلينا أن نبذل جهدا من أجل ان نجلب المختطفين إلى ديارهم".
وذكر: "عندما يطالب الناس بالانتخابات في أوج الحرب فأنهم سوف يشلون المفاوضات ويجهزون على الحرب التي نخوضها قبل أن نحقق اهدافنا وأنا مصمم على إعادة المختطفين رجالا ونساء والجنود والمدنيين أحياء".
وكانت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة قد احتجزت 250 إسرائيليا بين مدنيين وعسكريين خلال عملية طوفان الأقصى أفرجت عن أكثر من 100 منهم خلال عمليات تبادل للأسرى.