"حماس" و"الجهاد": نرفض أي مشاريع تستهدف خلق واقع جديد على الأرض بقطاع غزة

أكدت حركتا حماس والجهاد الفلسطينيتان رفضهما لأي مشاريع سياسية تستهدف خلق واقع جديد على الأرض في قطاع غزة بعيدًا عما وصفتهاه بإرادة الشعب والمقاومة.

جاء ذلك في بيان أصدرته الحركتان، أمس الجمعة، عقب لقاء وفد من حماس برئاسة إسماعيل هنية بوفد من حركة الجهاد الإسلامي برئاسة زياد النخالة في طهران، تناول التطورات السياسية والميدانية الجارية والمتعلقة بالحرب على قطاع غزة وتداعياتها.

واعتبرت الحركتان أن مواصلة دعم إسرائيل عسكريًا وتوفير الغطاء السياسي لجرائمها هو مشاركة في الجريمة الجارية في غزة، وفق ما نقلته وكالة أنباء العالم العربي.

وحذرت الحركتان مما وصفتاه التواطؤ عبر الصمت حيال ما يجري، وأكدتا في الوقت نفسه رفض أي مشاريع سياسية أو خطوات من شأنها خلق وقائع جديدة في غزة.

وشددت الحركتان على أن أي خطوة يجب أن تكون نتاجًا للإجماع الوطني الكامل، بحسب البيان.

وسبق أن وافقت إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن فى الأيام الأخيرة على نقل قنابل وطائرات مقاتلة بمليارات الدولارات إلى إسرائيل، بحسب رويترز.

وتشمل حزم الأسلحة الجديدة أكثر من 2300 قنبلة "MK84" بأوزان مختلفة، وفقا لمسئولين فى البنتاجون ووزارة الخارجية مطلعين على الأمر.

وقد تم ربط القنابل هذه بأحداث سابقة أدت إلى وقوع إصابات كارثية، طوال الحملة العسكرية الإسرائيلية فى غزة.

وتقدم واشنطن مساعدات عسكرية سنوية بقيمة 3.8 مليار دولار لإسرائيل، وهى حليفتها منذ فترة طويلة.

وتأتى أنباء الدعم العسكرى الأمريكى لإسرائيل، معاكسة للخلاف الأخير بين الحكومتين.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلى لليوم الـ 175 على التوالي ارتكاب مجازر وإبادة جماعية ضد المدنيين الفلسطينيين فى غزة، وذلك بشن سلسلة غارات جوية وقصف مدفعى، وأحزمة نارية على كافة مناطق غزة، ما أدى لارتقاء عشرات الشهداء ومئات المصابين.