تركت السياسة.. إيفانكا ترامب ترى أسرتها وأطفالها أكثر أهمية من رئاسة أبيها
إيفانكا ترى الأنشطة الاجتماعية أكثر أهمية من رئاسة أبيها
ذكرت صحيفة ذا نيوز إنترناشيونال أن تجربة حياة ابنة الرئيس الأمريكي الأسبق باتت واضحة أكثر من أي وقت مضى، فباحتضانها لكونها أمًا وشخصية اجتماعية في ميامي، تركت إيفانكا ترامب السياسة خلف ظهرها ولا يمكن أن تكون أكثر سعادة من اليوم.
وأوضحت إيفانكا، في مقابلة حديثة أنها لن تنضم إلى فريق دونالد ترامب في سباق الانتخابات الرئاسية هذه المرة، عندما أعلن والدها دونالد ترامب في عام 2022 أنه سيرشح نفسه للرئاسة مرة أخرى، وفقًا لموقع She Finds المتخصص في شؤون المرأة.
وليس من المستغرب لماذا اتخذت إيفانكا هذا القرار، فخلال عام 2016، عملت إيفانكا كواحدة من كبار مستشاري دونالد ترامب وكانت منخرطة بشكل كبير في سياسة البيت الأبيض وبالعودة إلى عام 2022، أعلن دونالد ترامب رسميًا عن ترشحه، وبعد ذلك بوقت قصير، أصدرت إيفانكا البيان التالي:
"أنا أحب والدي كثيرًا... هذه المرة، اخترت إعطاء الأولوية لأطفالي الصغار والحياة الخاصة التي نخلقها كعائلة.. ولا أخطط للانخراط في السياسة.. بينما سأظل أحب والدي وأدعمه دائمًا ومن الآن فصاعدا سأفعل ذلك خارج الساحة السياسية".
وفي الوقت نفسه، قال مصدر في الدائرة الاجتماعية لإيفانكا إن الأم الشابة لثلاثة أطفال لا تشعر بأي ندم على قراراتها.
وأضاف المصدر: "إنها سعيدة للغاية، وتعيش أفضل أوقات في حياتها. لقد تركت السياسة تمامًا ولا تكاد تنظر إليها في المرآة الخلفية، وبالتالي هذه المرة، حتى لو كان والدها هو المرشح الجمهوري الرئيسي، فهي في الأساس لا تهتم".