مبادرة تعاونية لإعادة تشكيل جهود إعادة التدوير في مصر
أبرم بنك البلاستيك والجمعية الألمانية للتعاون الدولي اتفاقية شراكة تهدف إلى إحداث تحولات كبرى في مشهد إعادة التدوير في مصر ويهدف المشروع إلى معالجة أوجه القصور في نظام إدارة النفايات في مصر، حيث لا تتم معالجة سوى جزء صغير من النفايات السنوية بشكل مناسب.
وتأسس بنك البلاستيك في عام 1853، وهو معروف بحلول التعبئة والتغليف التي تعطي الأولوية للاستدامة والمسؤولية البيئية ويهدف بنك البلاستيك، الذي يعمل في العديد من البلدان، بما في ذلك مصر، إلى القضاء على النفايات من خلال استخدام البلاستيك كعملة وتسهيل جمع النفايات التي يمكن تتبعها من خلال منصته المؤمنة بتقنية لساسل الكتلة، فهو يوفر للأفراد والمجتمعات فرص الدخل والمزايا الاجتماعية مع تعزيز الاقتصاد الدائري ودعم المجتمعات المحلية.
وتتمتع الجمعية الألمانية للتعاون الدولي بأكثر من 50 عامًا من الخبرة، فهي تقدم خبرات في مجالات الترويج الاقتصادي والطاقة والبيئة وحفظ السلام. التعاون مع الحكومات والمنظمات الدولية والقطاع الخاص في جميع أنحاء العالم.
وعلى مدى ثلاث سنوات، يخطط التحالف لجمع 1،543،235 رطلًا من علب المشروبات من خلال منصة تعمل بتقنية البلوكتشين وسيتيح تطبيق بنك البلاستيك لهواة الجمع تسجيل مساهماتهم، وكسب الإيرادات من جمع النفايات مع الوصول إلى المزايا الاجتماعية المختلفة مثل التأمين الصحي والاتصال الرقمي والدعم التعليمي.
وتمتد هذه المبادرة إلى ما هو أبعد من جمع النفايات وإعادة تدويرها، بهدف إنشاء نموذج لمسؤولية المنتج الموسعة في مصر. ومن خلال التعاون مع هيئة تنظيم إدارة المخلفات المصرية، يسعى المشروع إلى دمج إعادة التدوير في الإطار التشريعي للبلاد، مع التركيز على دور الشركات المصنعة للتغليف في الحفاظ على البيئة.