الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

شهداء وجرحى في غارات على غزة.. والخارجية الفلسطينية تتهم إسرائيل بتحدي قرار مجلس الأمن

الرئيس نيوز

استشهدت طفلة فلسطينية وأصيب آخرون، مساء الثلاثاء، في قصف لطيران الاحتلال الإسرائيلي استهدف منزلا شرق رفح جنوب قطاع غزة.

وأفادت مصادر طبية بأن الطفلة استشهدت جراء قصف الاحتلال منزل عائلتها في حي الجنينة شرق رفح.

وارتفع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية على استراحة عائلية تؤوي نازحين شمال رفح إلى 19 بينهم 9 أطفال.

واستشهد مواطنان وأصيب آخرون، جراء استهداف الاحتلال لمجموعة من المواطنين أثناء انتشالهم جثامين من تحت أنقاض منزل في النصيرات وسط القطاع.

وقصفت مدفعية الاحتلال مدينة الأمل غرب مخيم النصيرات، كما شن طيران الاحتلال غارات على المخيم.

وشن طيران الاحتلال غارات في محيط مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة، وعلى بلدة بيت حانون ومخيم جباليا شمال القطاع.

ووصل إلى مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس جنوب القطاع، جثامين 12 شهيدا بعد انتشالهم، إثر قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمنطقة المواصي.

بدورها، ذكرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أنه، وفي تحد سافر وفج لقرار مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار، وبالعكس تماما من مقاصده ومراميه، يصعّد قادة إسرائيل من تهديداتهم وتحريضهم العلني على اجتياح رفح وتوسيع حرب الإبادة لتشملها بمن فيها من النازحين والسكان الذين يفوق عددهم 1.2 مليون مواطن، دون أي اكتراث بمصيرهم وحياتهم ودون أي خطة واضحة لإخلائهم وحمايتهم كما يجمع عليها المجتمع الدولي وتطالب بها الادارة الأمريكية.

وأضافت الوزارة، في بيان صحفي، أن "إسرائيل تواصل تهيئة المناخات المناسبة لتعميق حربها البرية في رفح سواء بتصريحات مغرضة كان أبرزها ما قاله سموتريتش وبن جفير ودعواتهما لاجتياح رفح الآن ودون إبطاء، وإصرار نتنياهو على ربط تحقيق أهدافه بهذا الاجتياح".

وتابعت: "في ذات الوقت بدأت إسرائيل بحربها على رفح منذ أيام من خلال قصف طائراتها الحربية وقذائفها للمنازل فوق رؤوس المدنيين، كان آخرها المجازر في منطقتي مصبح وحي النصر، والتي أسفرت عن وقوع أعداد من الشهداء والجرحى بمن فيهم أطفال".

وشددت الوزارة "بات واضحا أن نتنياهو يحاول التخلص من الضغط الدولي بخصوص عدم اجتياح رفح من خلال قصف تدريجي للمنازل ومربعات سكنية بأكملها، وبالتالي يفرض على المدنيين إما الموت بالقصف أو النزوح المتدرج من رفح".

وأضافت أنها "إذ تدين بأشد العبارات جرائم الاحتلال المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني وحرمانه من أبسط حقوقه المدنية واحتياجاته الأساسية، فإنها تحذّر من مغبة ومخاطر اجتياح رفح بالتدريج على حياة المدنيين، وارتكاب مجازر كبرى بحقهم ودفعهم بالقوة للهجرة خارج القطاع، وتؤكد أن استبدال الاجتياح البري الشامل لرفح باجتياح بري وجوي متدرج لا يوفر الحماية للمدنيين، ولا يوفر احتياجاتهم ولا يحميهم من خطر التهجير".

كانت وزارة الصحة في قطاع غزة قد أعلنت في وقت سابق اليوم أن حصيلة الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، ارتفعت إلى 32414 شهيدًا و74787 مصابا، موضحة أن هذه الأعداد لا تشمل الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، الذين لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.