"اليونيسيف" تحذر من انفجار في حالات وفيات الأطفال داخل قطاع غزة
أكد سليم عويس مسؤول التواصل في منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" بالشرق الأوسط، أن الحل الوحيد لوقف قتل ومعاناة الأطفال في قطاع غزة هو وقف إطلاق النار.
وقال عويس في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "هناك حاجة ملحة لإدخال المساعدات بشكل غير محدود وبدون أي عوائق وما نحتاجه الآن إدخال المساعدات عبر الطرق الأرضية وتأمين توزيع المساعدات داخل قطاع غزة".
وأضاف: "لو استمر الوضع الحالي واستمرت الصعوبات في دخول حركة المواد الإغاثية من غذاء ودواء ومستلزمات معالجة سوء التغذية فنحن على حافة أن نشهد انفجار في حالات الوفاة بين الأطفال بسبب سوء التغذية".
وتابع: "الواقع الآن في قطاع غزة أنه ليس هناك مكان آمن للأطفال وللأسف في رفح هناك أكثر من 1.2 مليون شخص وهؤلاء الأشخاص الذين نزحوا إلى رفح يعيشون في أماكن لا يوجد فيها خدمات ولا وصول كاف للمياه والغذاء وحتى هذا المكان مهدد بعمليات عسكرية إضافية وإن حصل هذا نحن نخاطر بآلاف الأطفال والعائلات التي تتعرض للقتل والنزوح".
وأوضح: "جميع المؤسسات بما فيها يونيسف تحاول بكل ما لديها لإدخال المساعدات إلى جميع الأطفال ولكن على أرض الواقع هناك عقبات كثيرة؛ كل المنظمات الإغاثية الآن تواجه صعوبات جمة في إدخال المساعدات وما يصل من مساعدات إلى قطاع غزة ليس كافيا وسوف نستمر في الضغط لدخول المساعدات بشكل أكبر".
وأكمل: "يجب أن يتم ضمان سلامة السكان الذين يحاولون الوصول إلى المساعدات؛ هناك اكتظاظ شديد في الجنوب والحل أن تدخل المواد الاغاثية بانتظام؛ العائلات في غزة يجب أن تتوقع دخول المزيد من المساعدات".
وواصل: "لدينا صعوبة في الاتصال مع الطواقم على الأرض بسبب انقطاع الاتصالات وهناك صعوبة في الأعمال اللوجستية من طرق مهدمة وبنية تحتية سيئة ومن الصعب الدخول إلى الشمال بسبب الأعمال العسكرية وكل ذلك يؤدي إلى عدم وصولنا إلى العديد من الأطفال والعائلات وهو ما سنستمر في الضغط من أجل الوصول إليه".
واختتم: "المساعدات لا تكفي لوقت طويل؛ مازلنا ندخل المساعدات ولكن ما نحتاج إليه الآن هو تسهيل عمليات الادخال لأنها تحتاج لوقت طويل من ناحية الموافقات أو التفتيش؛ المساعدات تبعد كيلومترات عن غزة وهي موجودة في العريش وما نطلبه تسهيل دخول هذه المساعدات".