أحمد موسى يعلق على شائعة نقل بعض محتويات قصر الأميرة فائقة
رد الإعلامي أحمد موسى على الشائعات المتداولة حول سرقة بعض التحف الموجودة في قصر الأميرة فايقة الذي كان مقرا لوزارة التربية والتعليم قبل أن تنتقل إلى العاصمة الإدارية الجديدة.
وقال موسى خلال برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "حد بعتلي يسأل عن مصير الوزارات اللي قفلت مقراتها ونقلت إلى العاصمة الإدارية؛ هو معقول وزارة التربية والتعليم اللي كان فيها تماثيل وخدوا النجف وخدوا قصر الأميرة بنت الخديوي إسماعيل؛ مبني وزارة التربية والتعليم تاريخي وأثري".
وأضاف: "المبني دخلته عدة مرات وهو قصر جميل جدا وأثري؛ تحفة معمارية؛ كان فيه مكتب علي باشا مبارك وفي وقت من الأوقات كان بيتولي تلات وزارات؛ التعليم والأوقاف والموارد المائية؛ بحيي أخبار اليوم عاملة فيديو من وزارة التربية والتعليم عشان يوريكو المبني الاثري".
وتابع: "أتمنى المبني ده متسبيهوش دا تحفة معمارية تاريخية وأثرية؛ اعملوه للزيارة وكل الحاجات اللي فيه تاريخية من أكتر من 150 سنة وفيه لوحات تاريخية وأثرية موجودة على الجدران بالكامل؛ النقوش والمكاتب وكل شيء داخل مبني وزارة التربية والتعليم القديم؛ قالوا الحقوا سرقوا التماثيل والشجر؛ التماثيل قدامك والشجر قدامك وكل حاجة موجودة".
وأوضح: "مين ياخد ايه؛ دي بلد وهو الدكتور رضا حجازي وزير التعليم ياخد حاجاته الشخصية ولكن حد هياخد نجف معاه أو هياخد لوحات معاه؛ اخد الكراسي اللي هنا أوديها العاصمة؟ العاصمة فيها فرش؛ دكتورة هالة السعيد وصندوق مصر السيادي أرجوكم هذا المبني متفرطوش فيه".
وأكمل: "المبني تاريخي وقصر من القصور الملكية وكل حاجة فيه موجودة؛ مفيش حاجة فيه اتكسرت وكل حاجة موجودة وكل المباني دي راحت صندوق مصر السيادي؛ والدكتورة هالة السعيد كانت عاملة جولة عشان كل المباني دي تدخل داخل أصول صندوق مصر السيادي".
وأوضح: "كل حاجة زي ما هي حد بيتكلم على النجف؛ نجف إيه حد هياخد نجف معاه العاصمة؟ بقاله أكتر من 150 سنة المبني موجود ومفيش حد بياخد حاجة وبعدين دي دولة هو كل واحد يعبي كراتين مش معروف فيها اية؟".
واختتم: "الوزارات لما اتحركت العاصمة في لجان بتحدد ايه اللي هيتنقل؛ وكل حاجة زي ما بيقول الكتاب ومفيش حد يقدر ياخد لوحة أو يخلع دي مش ممتلكات الوزير أو المسؤول دي ممتلكات الدولة المصرية".