الموسيقار صلاح الشرنوبي عن مقتل الفنانة ذكرى: "صعقت وطلعت أجري"
كشف الموسيقار صلاح الشرنوبي، عن كيفية تلقيه خبر مقتل الفنانة التونسية "ذكري" على يد زوجها أيمن السويدي عام 2003.
وقال الشرنوبي في مقابلة مع برنامج "حبر سري" المذاع على قناة "القاهرة والناس": "أنا كنت عند ناس أصدقائي سهرانين ونمت شوية وبعدين بصيت على التلفزيون صعقت ومحستش بنفسي؛ بكاء فظيع؛ ذكري ليها مكانة عندي عظيمة وقعدت أفكر أكلم مين مش عارف؛ كلمت هاني مهنا لأني عارف أنه كان قريب منها وأن المسألة دي حصلت ومفيش دقايق لقيت نفسي بجري رايح عند الشقة بتاعتها".
وأضاف: "رحت هناك وأنا ضايع وقعدت أسمع سنين كل ما يطلبوا مني أغني أغنى ليها؛ ببقي مش عارف أمسك نفسي والاصعب اخر اغنية عملتها ليها كانت بحلم بلقاك وكان معايا الشاعر وائل توفيق ورايحين عزا أختي في اسكندرية وانا كنت عامل جملة بلحن معين وجاتلي خاطر بحالة الحزن دي بالجملة اللي سمعناها دي".
وتابع: "أول ذكري لذكري كانت على مسرح قرطاج وطلبوا مني أغنى حاجة لذكري واخترت بحلم بلقاك وكان في حالة من الشجن انتابتني بشكل فظيع".
وقتلت الفنانة ذكري يوم 28 نوفمبر عام 2003، على يد زوجها أيمن السويدي الذي اطلق علها الرصاص مع مدير أعماله وزوجته ثم انتحر.
ووفقا للتحقيقات فإن السويدي أطلق 30 رصاصة على زوجته ومدير أعماله وزوجته ثم انتحر بثلاثة رصاصات.
وقيل إن السويدي قتل الفنانة ذكري بسبب الغيرة والشك، ففي شهادة الخادمة أشارت إلى أن الشجار وقع بينهم بسبب مطالبته لها بترك الفن، بسبب شكه في سلوكها، وهو السيناريو الذي نفاه بشدة المقربون من ذكرى مشددين على أنها كانت ملتزمة أخلاقيا بشكل كبير ومخلصة جدا لزوجها.
كما قيل في أحد السيناريوهات إن "السويدي" ارتكب جريمته بعد مروره بأزمة نفسية كبيرة بعدما تعرض لأزمة مالية كبيرة خسر فيها الكثير من أمواله وأسهمُه في البورصة، بعدما تم العثور على وصيته في خزنته الخاصة يحذر فيها شقيقه من التعامل مع بعض الناس مثل مدير أعماله كما أوصى شقيقه ببيع بعض الأراضي والاستفادة بها ومواصلة العمل.
