الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

أستاذ علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي يضع اللمسات الأخيرة لاجتياح رفح

أرشيفية - نازحين
أرشيفية - نازحين في رفح

أكد الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، أن العلاقات بين الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي استراتيجية، مشيرا إلى أن الاختلافات بين الجانبين مجرد خلافات تكتيكية.

وقال شعث في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "المشهد في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية واضح وكثير من المحللين يؤكدون أن العلاقات بين الجانبين استراتيجية والاختلافات تكون تكتيكية في بعض التفاصيل ولكن في المجمل العام لا يوجد خلاف استراتيجي بين الولايات المتحدة ونتنياهو".

وأضاف: "هناك لجنة من حكومة الاحتلال توجهت إلى الولايات المتحدة أمس وسيكون هناك اجتماع لوضع اللمسات الأخيرة على خطة اجتياح رفح؛ الولايات المتحدة تستطيع وقف الحرب نهائيا والهدف من المشروع الذي طرحته الولايات المتحدة في مجلس الأمن لم يكن يدعو بشكل واضح لوقف إطلاق النار".

وتابع: "لو أرادت الولايات المتحدة وقف إطلاق النار فعليا هناك قرار سيتم التصويت عليه غدا وهو قرار يسمى قرار العشرة وهو قرار صاغته الدول غير الدائمة في مجلس الامن بالإضافة إلى روسيا والصين وإذا ارادت الولايات المتحدة وقف إطلاق النار هناك تصويت غدا على القرار".

وأوضح: "فكرة وقف مستدام لوقف إطلاق النار يجب أن يكون في صيغة القرار دعوة الطرفين وقف إطلاق النار أو الطلب من الطرفين وقف إطلاق النار بشكل عاجل ولم يكن في القرار الأمريكي هذه الأمور؛ الصيغة الأمريكي كانت مطاطة ولا يوجد تحديد مدة زمنية أو توقيت محدد لوقف إطلاق النار".

وأكمل: "غير المقبول لدى المجتمع الدولي أن تدين الشعب الفلسطيني وهو الضحية بينما لا توجد ادانة للاحتلال الإسرائيلي في كل الجرائم؛ الاحتلال تفوق على الجريمة ويمارس الجريمة في أبشع صورها هناك حالات اغتصاب وسرقة؛ حتى مؤسسات حقوق الانسان داخل دولة الاحتلال هي التي قالت ذلك وأن هناك 170 مليون دولار سرقت من منازل المدنيين الفلسطينيين بالإضافة للإعدام الميداني للأسرى والاغتصاب للنساء الفلسطينيات".

وفي وقت سابق، ذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن قوات الاحتلال ستدخل رفح وتحقق ما أسماه بـ "النصر المطلق" وستقوم بالقضاء على زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار.

وأوضح نتنياهو: "حماس ارتكبت في 7 أكتوبر ما أسماه الرئيس الأميركي جو بايدن بالشر المطلق، ‏لا يمكن الانتصار على الشر المطلق عندما نتركه كما هو في رفح، سندخل إلى رفح وسنحق النصر الحاسم وسنقضي على السنوار".