الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

رغم إعلان داعش تنفيذ هجوم موسكو.. لماذا تتجه أصابع الاتهام إلى أوكرانيا؟

أرشيفية
أرشيفية

استبعدت نغم كباس، المحللة السياسية، أن يكون تنظيم داعش الإرهابي المنفذ الحقيقي للهجوم الذي وقع في أحد المراكز التجارية الترفيهية بالقرب من العاصمة الروسية موسكو.

وقالت كباس في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "لا يمكن ان يكون تنظيم داعش هو من نفذ هذا الهجوم الإرهابي لأن البصمات الأولى التي رفعها الامن الروسي والكاميرات التي فرغها وأجهزة الهاتف التي كانت بصحبة منفذي العمل الإرهابي كان توحي بوجود اتصالات مع الجانب الاوكراني بالإضافة لوجود ممر عبر الغابات يربط روسيا وأوكرانيا على الحدود بين البلدين وقد اعد هذا المعبر مسبقا".

وأضافت: "هذا المعبر دخلوا منه سابقا إلى روسيا ونفذوا العملية وحاولوا العودة من نفس الممر؛ للأسف الغرب ومنذ اللحظة الأولى وبعد لحظات من الهجوم الإرهابي خرج المتحدث باسم البيت الأبيض ليقول إن أوكرانيا بريئة من هذا الهجوم وأن داعش هي المسؤولة".

وتابع: "كيف عرف الأمريكي قبل الروسي بمن قام بتنفيذ الهجوم؟ لماذا لم تحذر الولايات المتحدة بالمعلومات الدقيقة للجانب الروسي؛ هم وجهوا رسالة لرعاياهم وليس للجانب الروسي؛ هم أرادوا الصاق التهمة بداعش من أجل ضرب النسيج الاجتماعي الروسي؛ اليوم نحن في روسيا مسلمون ومسيحون صائمون وهم أرادوا تنفيذ هذا العمل الإرهابي وإلصاقه بالإسلامين لضرب النسيج الاجتماعي الروسي".

وأكمل: "موسكو تضم أكبر جامع في أوروبا وتضم العاصمة الروسية أكثر من 5 ملايين مسلم؛ والمسلمون الروس يعملون في العاصمة دون مشاكل".

وذكرت: "عدم قدرة أوكرانيا على تنفيذ أي شيء في الميدان دفعهم إلى تنفيذ العملية الإرهابية بالإضافة إلى قصف المدنيين اليوم بالصواريخ وهناك ضحايا من الأطفال؛ كل ذلك يدل على الإفلاس الأوكراني هم غير قادرين على تحقيق أي شيء في الميدان فلجأوا إلى هذه الأساليب الرخيصة".

وأوضحت: "لقد حاولوا اختراق الحدود الروسية أكثر من 10 مرات الأسبوع الماضي ولكن الجانب الروسي صد هذا الاختراق ولكنهم فشلوا؛ اليوم روسيا استطاعت التقاط رسالة صوتية من القوات المسلحة الروسية وكانوا يتحدثون عن فشل الرئيس الاوكراني في إعطاء أوامر عسكرية مفيدة وكل ذلك يشير إلى امتعاض في الداخل الأوكراني ضد زيلنيسكي".