"القسّام" تعلن وفاة محتجز إسرائيلي جرّاء "نقص الدواء والغذاء"
أعلنت كتائب عز الدين القسام؛ الجناح العسكري لحركة حماس؛ عن وفاة محتجز إسرائيل أخر من مجموعة المحتجزين الموجودين في قطاع غزة.
وأشارت القسام إلى أن المحتجز الإسرائيلي نجا من قصف جيش الاحتلال على القطاع ولكنه توفي نتيجة نقص الغذاء والدواء نتيجة الحصار الخانق الذي يفرضه جيش الاحتلال على السكان.
ونشرت القسام مقطع مصور أشارت خلاله إلى وفاة المحتجز الإسرائيلي ويدعي "ييجيف بوخطاف" البالغ من العمر 34 عاما نتيجة نقص الغذاء والدواء.
وذكرت القسام خلال الفيديو: "رغم أنه نجا من استهدافات جيش الاحتلال إلا أنه لم ينج من نقص الغذاء والدواء".
وأضافت: "ما يعانيه أهالي قطاع غزة من حصار ونقص في الغذاء والدواء سوف يعانيه أسراكم أيضا".
وكانت كتائب القسام قد احتجزت ما يزيد عن 250 إسرائيلي خلال عملية السابع من أكتوبر وأفرجت عن بعضهم في إطار عمليات لتبادل الاسرى.
وتشير التقديرات إلى أن حماس لازالت تحتجز ما يقرب من 133 إسرائيلي قتل منهم ما لا يقل عن 30 شخصا نتيجة القصف العشوائي لقوات الاحتلال على المباني السكنية.
كما قتل الجيش الإسرائيلي ثلاثة من المحتجزين الذين فروا شمالي قطاع غزة بعد أن اشتبه في أنهم عناصر تابعة لحركة حماس.
وفي وقت سابق قال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام إن "الخسائر في صفوف أسرى العدو باتت كبيرة جدًا"، لافتًا إلى أن "جيش العدو تعمد قتل أسراه وإصابتهم".
وأضاف أبو عبيدة: "حذرنا عشرات المرات من المخاطر التي يتعرض لها أسرى العدو لدى المقاومة، لكن قيادة العدو تجاهلت ذلك".
وذكر أن كتائب القسام "حاولت حماية ورعاية الأسرى منذ أشهر لتحقيق مصالح شعبنا ولا نزال نسعى لذلك".
وأوضح أبو عبيدة أن الأسرى الإسرائيليين في غزة "يعيشون أوضاعًا صعبة، ويكافحون من أجل الحياة، ونحاول حماية حياتهم".
ويشن الاحتلال الإسرائيلي حربا عداونية على الفلسطينيين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي وهي الحرب التي أدت إلى استشهاد ما يزيد عن 31 ألف فلسطيني وإصابة ألاف أخرين.
وأدى الحصار الإسرائيلي الخانق على سكان القطاع إلى وفاة عدد من الأطفال بسبب النقص الحاد في الغذاء.