أستاذ علوم سياسية: الهجوم الإرهابي في موسكو "عمل غربي يائس"
أكد الدكتور نزار بوش؛ أستاذ العلوم السياسية بجامعة موسكو؛ أن الهجوم على المركز التجاري في موسكو يعد عمل غربي يائس.
وقال بوش في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "أشاهد من نافذة منزلي الدخان الناتج عن الهجوم؛ والعمل الإرهابي ورائه أيدي غربية معادية لروسيا ولا أشك في ذلك ودون أي تحقيقات".
وأضاف: "كنت هنا في روسيا عام 2002 حين نفذ ارهابيون عملية إرهابية في مسرح بموسكو وفي مترو الانفاق وكان خلف هذه العمليات أيدي غربية وهي بريطانيا؛ التاريخ يعيد نفسه وهم يتحدثون إنهم يريدون هزيمة روسيا استراتيجيا رغم أنهم فقدوا كل الآمال في هذا الامر".
وتابع: "الرئيس الروسي فاز في انتخابات الرئاسية بنسبة كبيرة بسبب الضغوطات الغربية الحمقاء على الشعب الروسي وعلى روسيا؛ هم أرادوا زعزعة استقرار روسيا من خلال الاعلام وشبكان التواصل الاجتماعي وفشلوا في ذلك".
وأكمل: "المبادرة حاليا في يد الجيش الروسي والجيش الاوكراني لا يستطيع فعل شيء رغم الدعم الغربي غير المحدود وخسر مئات الالاف من جنوده وكل ذلك أزعج الغرب بشكل كبير".
وواصل: "الرئيس الفرنسي صرح عن ارسال قوات إلى أوكرانيا وأيضا المستشار الألماني يتحدث عن هزيمة روسيا استراتيجيا والولايات المتحدة تتحدث عن الدعم الكبير لأوكرانيا والبريطانيين نفسهم تحدثوا عن عمليات إرهابية في مراكز الاقتراع اثناء انتخابات الرئاسة ولكن الامن الروسي أحبط كثير من العمليات".
وأوضح: "كل ما يحدث أزعج الغرب خاصة بعد تقدم الجيش الروسي والتقدم الاقتصادي والصناعات العسكرية وروسيا لم تعد في حاجة إلى الغرب الان والاقتصادات الأوروبية تأثرت أكثر من الاقتصاد الروسي ومن هنا هم غير قادرين على التسليم بخسارة أوكرانيا وأن كل الأموال التي انفقوها في أوكرانيا ذهبت مع الريح".
وذكر: "لقد حاول الغرب زعزعة الاستقرار داخل روسيا من خلال الطابور الخامس ولكنهم فشلوا ثم ذهبوا إلى هذا العمل اليائس لأنهم يأسوا من العقوبات الاقتصادية والحرب العسكرية وهو ما أدى إلى تمويل الارهابين في الداخل الروسي".
وأعلنت الجهات الأمنية الروسية اليوم الجمعة، أن انفجارا دوي في مركز "كروكس سيتي" التجاري بمدينة "كراسنوجورسك" في الضواحي القريبة من العاصمة الروسية موسكو، حيث كان يقام حفل موسيقي.
وأفاد شهود عيان - بحسب قناة "روسيا اليوم" الإخبارية - بسقوط قتلى وجرحى بين زوار وعمال المركز التجاري. وأعلن حاكم مقاطعة موسكو، أندريه فوروبيوف، إنشاء مقر عمليات في مكان وقوع الانفجار في ضواحي موسكو.