الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مالتى ميديا

إخوان بريطانيا.. صفعة من الكفيل الأوروبي (فيديوجراف)

الرئيس نيوز

فيما تعد ضربة جديدة لتنظيم الإخوان الدولي، في معقله الأساسي المملكة المتحدة، أصدرت بريطانيا تعريفًا جديدًا للتطرف نص على أنه كل ترويج أو تعزيز أيديولوجية تقوم على العنف أو الكراهية أو التعصب، وتهدف إلى تدمير الحقوق والحريات الأساسية، أو تقويض أو استبدال الديمقراطية البرلمانية الليبرالية في بريطانيا، أو خلق بيئة للآخرين عن عمد لتحقيق تلك النتائج.

التعريف الجديد للتطرف يجعل بريطانيا تنضم لدول أوروبية أخرى مثل فرنسا والنمسا عملت على التضييق على التنظيم الدولي للإخوان منذ سنوات.

ودأبت بريطانيا على أن تكون قاعدة لجماعة الإخوان ومركزًا لعملياتها على مدى عقود، ويرجع ذلك إلى التعريف الفضفاض الذي كانت قد صاغته لندن للتطرف والذي اقتصر على المعارضة الصريحة والفعلية لقيم المملكة البريطانية الأساسية وهو ما ترك المجال واسعًا أمام الجماعة لتجذير أصولها في بريطانيا من خلال أشكال مختلفة.

وعلى رأس التنظيمات التي من المرجح أن تتضرر من التعريف الجديد للتطرف، تنظيم الإخوان والجماعات التابعة له وكذلك التنظيمات البريطانية المتهمة بالتمييز ضد الأقليات ومن ضمنها الحركة الاشتراكية القومية البريطانية والبديل الوطني.

وفق تقارير فيخلق التعريف الجديد حالة من التوتر في علاقات مستقرة على مدى عقود بين بريطانيا والجماعة، وربما تنجم عنه آثار أخرى تؤثر على قرارات سابقة لاحتواء أعضاء الجماعة.

مع هذا التعريف الجديد، تتخلى بريطانيا بشكل من الأشكال عن توظيف عناصر الإخوان المقيمين على أراضيها كعامل ضغط أو ابتزاز للدول الوطنية التي عانت من ويلات إرهاب جماعة الإخوان التي اتخذت بريطانيا مركزًا لعملياتها.

ومن المقرر أن يتم تحديد أسماء الجماعات التي سيتم إلغاؤها فعليًا من قبل مجلس الوزراء بسبب مخالفتها التعريف الجديد في الأسابيع المقبلة.

وقد تشمل القائمة المرتقبة، الرابطة الإسلامية في بريطانيا، وهي الفرع البريطاني لتنظيم الإخوان، والمنظمة الإسلامية للتربية والتنمية، ومنظمة العمل والإصلاح الفلسطيني (المشاركة والتنمية الإسلامية)، وجمعية أصدقاء الأقصى.

ونستعرض في الفيديوجراف التالي تفاصيل التعديل التشريعي الذي يهدد وضعية التنظيم الدولي للإخوان في بريطانيا: