الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

عاجل| "تقدم محدود".. آخر تطورات المفاوضات بين إسرائيل وحماس بشأن هدنة غزة

الرئيس نيوز

قال مصدر عربي مطلع على المفاوضات بين إسرائيل وحركة "حماس" بشأن وقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى، الأربعاء، إن التوصل إلى صفقة بين الطرفين "ليس وشيكًا"، لكن المحادثات تحرز تقدمًا وإن كان بطيئًا.

وأبلغ المصدر وكالة أنباء العالم العربي AWP، بأن حركة "حماس" تبدي مرونة في الاتفاق على أسماء السجناء المقرر إطلاق سراحها من السجون الإسرائيلية، لكنها تصر على عودة سكان شمال قطاع غزة إلى مناطقهم وتأمين إيواء لهم هناك، وهو ما ترفضه إسرائيل.

وأضاف: "المفاوضات متواصلة، والوسيطان المصري والقطري ينقلان الردود بين طرفي الصراع"، لافتًا إلى أن هناك تأخرًا في بعض الردود التي تصل إلى الوسطاء من الطرفين.

وقال القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، الأربعاء، إن الوسطاء في مساعي التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل أبلغوا الحركة الثلاثاء، بموقف إسرائيل وكان "ردها سلبيًا بشكل عام".

وكانت حماس قالت الثلاثاء إنها قدمت للوسطاء في مصر وقطر تصورًا شاملًا لاتفاق مع إسرائيل "يرتكز على المبادئ والأسس التي تعتبرها ضرورية للاتفاق".

لكن حمدان قال في مؤتمر صحفي في بيروت إن رد إسرائيل على المقترح "لا يستجيب لمطالب شعبنا ومقاومته.. بل ويتراجع عن موافقات قدمها سابقًا للوسطاء ونُقلت إلينا عبرهم، إمعانا في سياسة المماطلة مما من شأنه أن يعرقل المفاوضات، وربَّما يوصلها الى طريق مسدود".

وأكد القيادي الفلسطيني أن رئيس الوزراء الإسرائيلي وحكومته والأطراف التي دعمت "العدوان" على غزة يتحملون جميعًا مسؤولية تعطيل الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق.

وشدد حمدان على ضرورة فتح جميع المعابر مع قطاع غزة وإدخال المساعدات لا سيما إلى شمال غزة، كما حمل إسرائيل مسؤولية استهداف قوافل المساعدات وطواقم حمايتها وتأمينها.

وأضاف "مع كل جولة مفاوضات تصعد إسرائيل جرائمها ضد شعبنا ظنا منها أنها قد تحقق مكاسب على طاولة المفاوضات.. نؤكد مجددًا أن ما لم يأخذه الاحتلال في المعركة العسكرية وبجريمة الإبادة الجماعية لن يأخذه بمكائد السياسة وألاعيب المفاوضات".

ويزور وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، السعودية، في مستهل جولة تشمل مصر وإسرائيل، هي السادسة من نوعها منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر.

ويجري بلينكن محادثات مع القادة السعوديين بشأن آخر التطورات في قطاع غزة، والوضع في البحر الأحمر وخليج عدن.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت أن بلينكن سيزور السعودية ومصر، هذا الأسبوع، لبحث الجهود الرامية إلى التوصل لاتفاق على وقف فوري لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع المحتجزين وتكثيف المساعي الدولية لزيادة المساعدات الإنسانية للقطاع.