حكم العمل فى شركة مديرها شاذ جنسيا؟.. علي جمعة: مثل تجارة الخمر
قال مفتي الديار المصرية السابق الدكتور علي جمعة، إن العالم كله كان يرفض الشذوذ الجنسي حتى عام 2005، لافتًا إلى أن فرنسا شهدت حكمًا بحرمان أحد القساوسة من الترسيم لقبوله بالشذوذ.
وأضاف جمعة، خلال حلقة برنامج "نور الدين"، المذاع على قنوات الشركة المتحدة، اليوم الأربعاء “وبعد ذلك انتشر قبول الشذوذ، سواء بالسكوت أو الإعلان بالقبول، وراحوا عملوا عقوبة لمن يعارض الشذوذ الجنسي إنه ضد حقوق الإنسان، ومصر رفضت اتفاقية ”السيداو"، لانطوائها على هذا الفعل الخبيث، ورغم كل الضغوط من الأمم المتحدة على مصر وحتى الآن لم توافق".
وتابع "ردينا عليهم قولنا لهم حقوق الإنسان متفق عليها، فلا تؤلف حقوق إنسان مخالفة لديني وثقافتي وتقول لي وافق عليها، وهذا ظلم كبير، في ظل الرفض الشعبي لهذه الثقافة الخبيثة التي تحتاج لعلاج جسدي ونفسي، ومن يدعمون هذا يريدون أن يغيروا شكل البشرية".
وفي السياق، تساءلت سيدة حول حكم العمل في شركة مديرها شاذ جنسيًا، خاصة أن الوظيفة تحقق لها عائدا ماليا كبيرا، وجاءت إجابة جمعة على النحو التالي "الحرام حرام والموضوع عامل زي واحد بيقول لي عاوزين نتاجر في الخمر أو المخدرات علشان مكسبها حلو، فبقول له لا هذا حرام".