تفاصيل لقاء الرئيس السيسي بأهالي متوفيين في ألمانيا عام 2015
قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال استقباله بمقر إقامته فى "فيينا"، عدد من أبناء الجالية المصرية بالنمسا، وذلك فى ختام زيارته الرسمية التى استمرت لمدة ٤ أيام، أن "أى ألم يؤلمكم يؤلمنا.. إنتوا اخواتى وحبايبى".
والمجموعة التى التقى بها الرئيس هم أسر المتوفين والمصابين الذين تعرضوا لحادث مرورى فى مدينة دريسدن الألمانية أثناء سفرهم برياً متوجهين من مدينة فيينا إلى مدينة برلين للمشاركة فى الترحيب بزيارة الرئيس إلى ألمانيا فى شهر يونيو عام ٢٠١٥.
وأضاف الرئيس السيسي: "ضرورى إنى أشوفكم واسلم عليكم، وببقا نفسى أسلم على كل المصريين داخل مصر وخارجها، والمهم إنى اطمن عليكم وتبقوا بخير"، مشددا على أن النهضة التى تتم يقوم بها المصريون".
فيما قال أحد أفراد الأسرة: "أن كل مصرى داخل وخارج مصر هو ظهيرك، كلنا وراك، وربنا يوفقك".
فيما قالت إحدى المصريات: "فخورين بيك، وخلتنا نرفع راسنا فى الغربة، ونفتخر أننا مصريين"، وأضافت باكية: "البوليس لما أعطانا شنطهم وفتحناها، أول حاجة كانت فيها صورك وأعلام مصر، فدا كفاية تظهر للناس إحنا بنحبك قد إيه".
فيما رد الرئيس: إحنا والله بنحبكم.. كل الحب لكل المصريين، وكل الآمال الطيبة أن الامور تبقى بخير وسلام، وإن شاء الله يوم 7 هتشوفوا احتفال جميل، هنحتفل بأكبر كاتدرائية فى الشرق الأوسط.. أرجوا أن تبلغوا كل تحياتى لكل المصريين.. وعيد سعيد عليكم وتبقى سنة جميلة".
ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسى، القاهرة، مساء اليوم، قادما من العاصمة النمساوية فيينا، بعد ختام زيارة رسمية لمدة 4 أيام.
وشارك الرئيس خلال الزيارة فى أعمال المنتدى رفيع المستوى بين أفريقيا وأوروبا لتعزير الشراكة بينهما، حيث تأتى مشاركة الرئيس فى المنتدى، إلى جانب لفيف من الزعماء والقادة الأفارقة والأوروبيين، تلبيةً لدعوة كلٍ من المستشار النمساوى سيباستيان كورتز الرئيس الحالى للاتحاد الأوروبى والرئيس الرواندى بول كاجامى الرئيس الحالى للاتحاد الأفريقى.
وتضمنت الزيارة عقد لقاء قمة مع المستشار النمساوى، فضلًا عن مباحثات ثنائية مع عدد من كبار المسئولين والساسة والمستثمرين النمساويين لبحث أطر التعاون الثنائى خاصة فى مجالات الاستثمار والتجارة، التكنولوجيا والابتكار، التعليم والبحث العلمى، والنقل والسكك الحديدية، فضلا عن تبادل وجهات النظر وتنسيق المواقف بشأن الملفات والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.