محبو أميرة ويلز يشككون في أحدث فيديو لها إلى جوار الأمير ويليام
لا تزال أميرة ويلز، كيت ميدلتون تحت الأضواء، ولا يزال محبو الأميرة يسعون لمزيد من التفاصيل حول حالتها الصحية والأسباب التي أدت إلى تداول شائعات حول وفاتها، ومدى صحة الأنباء التي ذكرت أنها صارت أقرب إلى استئناف واجباتها الملكية، وظن البعض أن تداول مقطع فيديو للأميرة برفقة زوجها ولي عهد بريطانيا أثناء قيامهما بالتسوق كافٍ للتأكد من أنها لا تزال حية ترزق، ولكن بدلًا من ذلك أثار معجبون بالأميرة شكوكًا حول مقطع الفيديو بل وقدموا أسبابًا وجيهة لشكوكهم تلك وفقًا الماركا الإسبانية.
وعبر منصة X، تويتر سابقًا، لا يزال المعجبون بأميرة ويلز يقدمون المزيد من الأسباب التي يزعمون استنادًا إليها أن المرأة التي ظهرت مع ويليام في الفيديو ليست زوجته كيت، أميرة ويلز.
واشتعلت شبكات التواصل الاجتماعي بالنظريات والآراء والتعليقات بعد نشر مقطع فيديو عبر منصة تيك توك، تظهر فيه أميرة ويلز واقفةً إلى جوار الأمير ويليام خارج "متجرهم المفضل"، في وندسور، غرب لندن.
ومنذ بضعة أسابيع لم يتوقف الغموض المحيط بكيت ميدلتون وأدت المعلومات القليلة للغاية عن أميرة ويلز بعد العملية الجراحية التي أجريت لها في البطن في 17 يناير الماضي إلى اشتعال بورصة التخمينات والتكهنات، وضجة كبيرة سببتها صورتها الرسمية الأولى والتي تم التلاعب بها بواسطة أحد برامج تحرير الصور، والجدير بالذكر أن تلك الصورة لم تساعد المجتمع البريطاني وبقية الكوكب على الكشف عن حقيقة الحالة الصحية للأميرة.
وكان من المتوقع أن يصدر بيان رسمي من العائلة المالكة البريطانية يوم الاثنين الماضي يوضح حالتها وتم تسريب خبر البيان إلى الصحافة، ولكن البيان لم يصدر قط، وكل ما ظهر إلى النور في وقت متأخر من الليل كان مقطع فيديو قصير نشره موقع "تي إم زي" المتخصص في نشر أخبار المشاهير وصحيفة "ذا صن"، ويمكن رؤية كيت ميدلتون برفقة زوجها الأمير ويليام مقطع الفيديو، ونشرت الصحيفة الفيديو بعنوان "عاجل: لقطات فيديو لكيت ميدلتون وهي تتسوق برفقة الأمير ويليام"، وظهرت الأميرة وزوجها بينما يهمان بمغادرة "متجرها المفضل" وكانت تحمل حقيبة وزوجها بجانبها، وعلقت الصحيفة: "يبدو أن كيت ميدلتون تتمتع بقدر موفور من السعادة والاسترخاء والصحة".
لكن الفيديو ليس رسميًا ولا يتمتع بجودة عالية، فالكاميرا بعيدة بعض الشيء، لذا، بدأت شبكات التواصل الاجتماعي تحترق من جديد بالتكهنات حول صحة الفيديو، وعادت النظريات حول الأميرة إلى الظهور مجددًا لدى كل من يدّعي أنه يمتلك معلومات عن وضعها الحقيقي.
وكما ذكرت صحيفة ذا صن، ذهب الزوجان في نهاية هذا الأسبوع إلى المتجر المفضل للأميرة، والذي يقع "في مزرعة" بالقرب من وندسور، على بعد 40 كيلومترًا من لندن وفي الفيديو، بدت كيت وهي نحيفة إلى حد ما، وكانت تمشي بخطوات جيدة وتبتسم.
لكن الفيديو الذي كان ينبغي، من الناحية النظرية، أن يهدئ القلقين الكثيرين بشأن ما يحدث لأميرة ويلز، كان له تأثير معاكس فبعض الخبراء لا يعطون الكثير من المصداقية للفيديو وفي الشبكات الاجتماعية أطلق المئات العنان لفرضيات مختلفة.
زينة عيد الميلاد في شهر مارس؟
يجد العديد من المعلقين على مقطع الفيديو أنه من الغريب في مقطع الفيديو رؤية زينة عيد الميلاد في أحد المتاجر خلف أمير وأميرة ويلز، متى؟ في منتصف شهر مارس، على افتراض أن الفيديو حديث.
هل هي حقا كيت ميدلتون؟
لم يتردد آخرون في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الفيديو ورفع جودته ومن ثم توضيح صورة كيت للتأكيد بشكل قاطع على أنها ليست هي في الحقيقة ولكن إذا لم تكن كيت في الفيديو.. فمن تكون؟ تزعم بعض نظريات المؤامرة دون أي دليل أنها شبيهة وأنها تستعد لتحل محل أميرة ويلز.
كرة الثلج
وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن الشائعات في الصحافة البريطانية لا نهاية لها ومن أكثر ما تم الحديث عنه في الأيام الأخيرة هو أن الأمير ويليام كان على علاقة غرامية مع سيدة أرستقراطية تدعى روز هانبري، صديقة كيت ولكنها تكهنات لم تحظ بأي تأكيد من أي جهة، وفي النهاية، فإن الغموض وقلة المعلومات التي تقدمها العائلة المالكة البريطانية عن كيت ميدلتون يجعل كرة الثلج التي نشأت تتزايد وجعلت متابعي العائلة الملكية في انتظار الفصل التالي من هذه القصة.