"مسار إجباري" و"أعلى نسبة مشاهدة".. نجاح لافت للبطولات الشبابية بدراما رمضان 2024
تتميز دراما رمضان 2024 بظاهرة جديدة، وهي حصول جيل الشباب على أدوار البطولة في مسلسلات تحمل أسمائهم، وتروي حكايات هذا الجيل ومشكلاته، وتلقي الضوء على قضاياه وما يواجهه، ويرغم كون هذه الأعمال محدودة، إلا أنها نواه حقيقية لسلسلة أعمال قادمة تخاطب جيل الشباب، خاصة بعد نجاح هذه النوعية في "البطولة الشبابية" خارج موسم دراما رمضان في تجارب سابقة خلال السنوات الماضية.
وهو ما جعل القائمين على صناعة الدراما يتيحوا الفرصة لأعمال بطولة شبابية في موسم دراما رمضان، وبعد مرور الأسبوع الأول لاقت مسلسلات البطولة الشبابية نجاحا كبيرا وردود فعل إيجابية، ووضعت نفسها على قوائم المنافسة مع كبار النجوم، خاصة بعد إشادات الجمهور والنقاد بها.
يشارك في موسم دراما رمضان هذا العام مسلسلين بطولة شبابية، الأول هو مسلسل "مسار إجباري" بطولة النجوم الشباب أحمد داش وعصام عمر، والثاني هو مسلسل "أعلى نسبة مشاهدة" بطولة النجمات سلمى أبو ضيف وليلى أحمد زاهر.
أبطال الدراما الشبابية: لا ننافس الكبار ونقدم دراما تعبر عن جيلنا
عن البطولات الشبابية في موسم دراما رمضان 2024، قال النجم الشاب أحمد داش بطل مسلسل "مسار إجباري"، إنه سعيد بردود الفعل على العمل، مؤكدا أن صناعة الدراما تتطور وتسير في الاتجاه الصحيح، خاصة أن الاعتماد لم يعد على اسم النجم بقدر الاعتماد على الموضوع.
وأشار داش، إلى أنه يطمئن لفكرة استطاعته أن يختار ما يقدمه، مؤكدا أن هذا لم لكن موجود في أوقات سابقة، مؤكدا أنه سيختار أن يعبر عن نفسه وعن جيله من خلال اختياراته، ويعبر عن أفكاره ومشاعره في الأعمال الفنية.
وعن إسناد بطولة مسلسل "مسار إجباري" له قائلا: "حاجة تطمني إن شركة بحجم المتحدة في ضهرنا، فهي كيان كبير، ووفرت لنا كافة الإمكانيات لخروج العمل بما يليق".
فيما قال عصام عمر بطل مسلسل "مسار إجباري" عن فكرة المنافسة مع الكبار في رمضان: "بالطبع لا يمكن أن نقول أننا ضمن منافسة مع الكبار، المنافسة محسومة طبعا للأساتذة الكبار، ولكننا نقدم مسلسل يشبه جيلنا (مسلسل شبابي)، ونسعى لتقديم دراما جيدة تشبهنا وتضيف لنا وللمشاهدين".
أردف عصام عمر، أنه شعر بقلق كبير عندما عرف أن المسلسل ضمن موسم دراما رمضان، وسيكون وسط الكبار، ولكن ردود الفعل بعد عرض الحلقات الأولى طمأنته كثيرا، وقال: "زمان كان من الممكن تقديم عمل بطولة شبابية في موسم خارج رمضان ولكن في موسم رمضان هذا أمر كان صعب جدا، ولكنه تحقق".
من جانبها أكدت سلمى أبو ضيف بطلة مسلسل “أعلى نسبة مشاهدة”، أنها تخوفت من خوض تجربة البطولة في موسم دراما رمضان، خشية المنافسة مع كبار النجوم، ولكن المردود على العمل أبهرها، وأشعره بالاطمئنا والراحة.
وقالت: لم اتخيل يوما أن يكون هناك مسلسلات من بطولة جيل الشباب تشارك في مارثون درامي قوي، وتترك بصمة لدى الجمهور، وهذه بداية لوجود الشباب على خريطة البطولات الدرامية.
وأردفت أن تطور صناعة الدراما ساهم في إتاحة الفرصة للشباب، لإن الأولوية أصبحت للعمل وليس لاسم النجم.
بدورها قال ليلى أحمد زاهر إلى أن الأعمال الدرامية الشبابية هذا العام تركت بصمة منذ اليوم الأول في شهر رمضان، مبدية سعادتها بكونها مشاركة في عمل درامي من بطولتها مع سلمى أبو ضيف ونجوم آخرين.
وأكدت أن الدراما الشبابية ستلقى دعم كبير في الفترة القادمة، خاصة بعدما حققته كن نجاح هذا العام، مشيرة إلى أن الموضوعات التي تناقشها الدراما الشبابية تلقى نسبة مشاهدة كبيرة من الجيل الذي يجد نفسه بها، ويتابع مشكلاته وحكاياته على الشاشة من خلال هذه الأعمال.