الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

كواليس مفاوضات الدوحة بين إسرائيل وحماس

الرئيس نيوز

قالت هيئة البث الإسرائيلية إن مفاوضات تبادل الأسرى التي ستستأنف، الاثنين، بالعاصمة القطرية الدوحة بشكل غير مباشر بين إسرائيل وحركة "حماس"، تهدف لإطلاق سراح 40 محتجزًا إسرائيليًا والتوصل لاتفاق تهدئة بهدنة مدتها 42 يومًا، وفقًا للتفويض الذي حصل عليه الوفد الإسرائيلي من الحكومة الأمنية المصغرة.

ونقلت الهيئة عن مصادر إسرائيلية قولها: "يتوقع أعضاء الوفد أن تكون المفاوضات طويلة وصعبة، لأنها ستجرى بشكل غير مباشر مع حماس وبالتحديد مع قائد الحركة الميداني يحيى السنوار في غزة والمتواري عن الأنظار".

وقال البيت الأبيض، إن الرئيس الأميركي جو بايدن بحث في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، جهود زيادة المساعدات الإنسانية في غزة، والوضع في رفح جنوبي القطاع.

وفي الأثناء، حذّر الاتحاد الأوروبي، الاثنين، من أن الوضع في قطاع غزة قد تجاوز حد الكارثة، مؤكدًا على أن هناك ضرورة حتمية للتحرك فورًا.

وقال مسؤول الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، والمفوض الأوروبي لإدارة الأزمات يانيز لينارتشيتش، في بيان، إن الحل الأنجع لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة هو فتح جميع المعابر البرية.

وأضاف البيان أن عمليات الإنزال الجوي للمساعدات في غزة والممرات البحرية ليست بديلًا "للحل الأكثر جدوى وفاعلية المتمثل في الفتح الكامل وغير المشروط للطرق البرية".

وحث البيان الأوروبي إسرائيل على السماح بالوصول الآمن للمساعدات الإنسانية دون عوائق بالتعاون مع وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" والوكالات الأممية الأخرى وغيرها من الجهات الإنسانية الفاعلة المشاركة في عمليات الإغاثة.

قال مصدر مطلع بحركة "حماس" الفلسطينية، إنه لا يوجد أي تقدم أو اختراق في مفاوضات تبادل الأسرى مع إسرائيل بالعاصمة القطرية الدوحة حتى الآن، بحسب ما نقله موقع "الشرق".

وأضاف المصدر، أن "الكرة الآن في ملعب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لنرى هل سيماطل ويعطل التوصل إلى اتفاق كما ظل يفعل في كل جولة، أم أنه سيغير استراتيجيته باتجاه التوصل إلى اتفاق هدنة وتبادل أسرى".

وأشار إلى أن حركة "حماس" جاهزة لاتفاق وقف النار وصفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، وأن موقف الحركة موحد، وأنها تحلت بالمرونة من أجل التوصل إلى اتفاق وإنهاء العدوان والحرب على قطاع غزة.

وأوضح المصدر أن "حماس قدمت رؤيتها للوسطاء في مصر وقطر، وفي انتظار الرد الإسرائيلي خلال لقاءات الدوحة مع الوسطاء"، مشيرًا إلى أنه من المفترض أن "الفجوة في المواقف اتجاه اقتراح باريس المعدل الثاني، باتت أصغر".