مصر وفرنسا تبحثان الأمن البحري وسط استمرار هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
تناولت مصر وفرنسا، خلال المناقشات التي عقدت أمس الخميس، المخاوف المحيطة بالاستقرار البحري في المنطقة وسط هجمات الحوثيين المستمرة في البحر الأحمر.
وأجرى قائد البحرية المصرية الفريق بحري أشرف إبراهيم عطوة محادثات مع الأدميرال البحري الفرنسي إيمانويل سالار، الذي يزور المنطقة البحرية للمحيط الهندي والبحر الأحمر، لبحث سبل تعزيز التعاون وضمان الأمن البحري، وفقًا لتقرير نشره موقع وكالة الأناضول.
وشهد اللقاء، الذي جرى في القاهرة الخميس، وصول سالار والوفد المرافق له، حسبما أعلن الجيش المصري في بيان. وتمت مناقشة الجوانب المختلفة التي تهدف إلى تعزيز الجهود من أجل الأمن البحري خلال المناقشات، مما يؤكد المصالح المشتركة بين البلدين.
في غضون ذلك، أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، الخميس، عزمها مواصلة الهجمات في البحر الأحمر حتى استيفاء شروط معينة. وتشمل هذه الشروط إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، ورفع الحصار، ودخول المساعدات الإنسانية دون قيود إلى جميع أنحاء القطاع الفلسطيني.
وتعبيرًا عن القلق إزاء تصاعد الوضع، حث بيان مشترك أصدرته سفارات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا وكندا واليابان ونيوزيلندا، الأربعاء، الحوثيين على وقف هجماتهم. وأكدوا أن مثل هذه التصرفات لا تؤدي إلا إلى زعزعة استقرار المنطقة وتفاقم معاناة الشعب اليمني.
وذكر تقرير للأناضول أن الصراع بين إسرائيل وغزة مستمر منذ أن فرضت إسرائيل حصارًا جويًا وبريًا وبحريًا على قطاع غزة في عام 2007.
وتصاعدت التوترات في أعقاب التوغل عبر الحدود في 7 أكتوبر 2023، مما أدى إلى وقوع خسائر واسعة النطاق بين الفلسطينيين. ودفع المنطقة إلى حافة المجاعة بشكل خطير.