مصطفى كامل عن وفاة حلمي بكر: "شوفت حاجات كتير معجبتنيش"
أكد الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، أن ما حدث مع الراحل حلمي بكر في أواخر أيامه وبعد وفاته لم يكن أمرا طبيعيا.
وقال كامل في مداخلة مع برنامج "العرافة" المذاع على قناة "النهار": "تعمدت ألا أكون موجود في أي حاجة بتحصل في الدفن والعزاء الخاص بالفنان حلمي بكر، ابنه مخزلنيش أنا ولكن نزل متأخر على أبوه وفي النهاية هو أبوه".
وأضاف: "أنا مهما بكيت على أستاذ حلمي مش المفروض أحزن زي أخواته وابنه؛ الفيديوهات اللي كانت بتنزل كانت بتقول الراجل ده بيموت؛ سواء بالبطيء أو بالمرض أو الشيخوخة كل شيء كان بيقول إن حلمي بينتهي".
وتابع: "أنا شوفت حاجات كتير معجبتنيش في العزاء؛ الرأي العام كله شاف وأنا معرفش مين اللي جاب الجاردات لابن الفنان حلمي بكر ومعرفش مين مفهمه إيه؛ أنا روحت كملت في بيتي بكاء بسبب الوضع اللي شوفته".
وأكمل: "كل واحد بيغير عاللي منه؛ أحنا نفضل بالحزن ده وبلا أي اتهام لحد ابحثوا على الحقيقة، أنا لقيت في حاجة غريبة مش عارف هي ايه؛ واللي فهم حاجة يقولي، ابن الفنان حلمي بكر وإخواته بقالهم فترة بيقولوا إلحق أبويا ولما جيت لقيته مع اللي عايزنا نلحقه منها؛ الشكل العام مريحش ناس كتير وكان سؤال العزاء كله هو في أيه؟".
واتهم هشام بكر نجل الراحل، زوجة أبيه وعائلتها بإخراج حلمي بكر من منزله في منطقة المهندسين، ونقله إلى منطقة ريفية في محافظة الشرقية، رغم مرضه.
وذكر أنه لم يستطع التواصل مع والده لأن زوجته سماح القرشي حصلت على هاتفه، ولا تسمح له بالرد على أحد، مضيفا أن المطربة نادية مصطفى وكيل نقابة الموسيقيين تواصلت معه وأبلغته بوجود تسجيلات صوتية، تتحدث عن تعرض حلمي بكر للتعذيب على يد عائلة زوجته.
وردت سماح القرشي على تلك الاتهامات، موضحة أن زوجها تواجد معها ومع ابنتهما في المنزل، وأن إخوته حضروا لزيارته في الشرقية، وحاولوا العودة به إلى القاهرة، لكنه رفض بشدة، لافتة إلى أنه رفض أيضًا أثناء تواجده في القاهرة الذهاب للمستشفى.
