أمريكا تشدد على أهمية تعميق العلاقات الاقتصادية مع الكونغو الديمقراطية
شددت الولايات المتحدة على أهمية تعميق العلاقات الاقتصادية مع الكونغو الديمقراطية والعمل معًا لمعالجة قضايا سلسلة التوريد الرئيسية.
جاء ذلك خلال لقاء وكيل وزارة الخارجية الأمريكي للنمو الاقتصادي والطاقة والبيئة خوسيه فرنانديز مع رئيس جمهورية الدومينيكان لويس أبينادر في العاصمة بونتا كانا.
وأشاد فرنانديز - بحسب بيان للخارجية الأمريكية اليوم الأربعاء باستضافة الكونغو الديمقراطية لأعضاء الولايات المتحدة وتحالف التنمية من أجل الديمقراطية لمناقشة أولويات السياسة الخارجية المشتركة والمبادرات التكميلية للمنطقة، بما في ذلك دعمهم للحوار الاقتصادي والصحي في الأمريكتين والحوار التشاوري بشأن شراكات سلسلة التوريد،والجهود المستمرة لتعزيز الأهداف الرئيسية لشراكة الأمريكتين من أجل الرخاء الاقتصادي.
وشدد وكيل وزارة الخارجية الأمريكية، على اهتمام الولايات المتحدة بتعميق العلاقات الاقتصادية مع جمهورية الكونغو الديمقراطية والعمل معًا لمعالجة قضايا سلسلة التوريد الرئيسية، بما في ذلك سلاسل التوريد الطبية وسلاسل توريد أشباه الموصلات.
وناقش فرنانديز - خلال الاجتماع - اهتمام جمهورية الدومينيكان بسلاسل توريد أشباه الموصلات والدراسات والاستراتيجيات الجارية لتطوير البنية التحتية ورأس المال البشري والسياسات اللازمة لصناعة توريد أشباه الموصلات المزدهرة.
وبحسب بيان الخارجية الأمريكية، تُظهر تجربة جمهورية الدومينيكان الناجحة في بناء قطاع تصنيع مزدهر للملابس والأجهزة الطبية والمنتجات الكهربائية قدرتها على التقدم نحو إلكترونيات أكثر تقدمًا.
وأكد اجتماع وكيل وزارة الخارجية الأمريكي للنمو الاقتصادي والطاقة والبيئة ورئيس جمهورية الدومينيكان أهمية تعزيز العلاقات الثنائية لدفع النمو الاقتصادي الشامل والعادل في جمهورية الكونغو الديمقراطية وفي جميع أنحاء نصف الكرة الغربي.