غارة إسرائيلية تقتل قياديًا في حركة حماس بلبنان
أفادت وسائل إعلام لبنانية، الأربعاء بسقوط اثنين أحدهما قيادي في حركة حماس، وشخص سوري، وإصابة آخريْن في غارة إسرائيلية بطائرة مسيرة على طريق الحوش جنوب مدينة صور.
وأضافت أن الطائرة الإسرائيلية استهدفت سيارة في الاعتداء الأقرب إلى مدينة صور بجنوب لبنان، إذ يبعد مكان الهجوم عن المدينة بحوالي كيلومترين فقط، وأوضحت أن القيادي الفلسطيني كان داخل السيارة فيما كان الضحية السوري على متن دراجة نارية تصادف مرورها لحظة الهجوم.
وأفاد تلفزيون الأقصى التابع لحماس أن القيادي في الحركة الذي قُتل في الهجوم الإسرائيلي هو هادي علي مصطفى من مخيم الرشيدية للاجئين بالقرب من صور.
وذكرت الوكالة أيضًا أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة جوية استهدفت منطقة اللبونة في الناقورة وأطراف علما الشعب بالجنوب اللبناني أيضًا.
وذكرت وزارة الخارجية اللبنانية أنها ستقدم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي بعد اعتداءات إسرائيلية يومي 11 و12 مارس على مدنيين في مناطق سكنية في محيط مدينة بعلبك وقرى مجاورة.
ونقلت الوكالة اللبنانية عن بيان للوزارة "تحث وزارة الخارجية المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها المستمرة بوتيرة متصاعدة، وتطالب مجددًا بضرورة إدانة أعضاء مجلس الأمن مجتمعين الاعتداءات الإسرائيلية ضد لبنان، والعمل على تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 الصادر في عام 2006 بالكامل من أجل الوصول إلى استقرار دائم وطمأنينة على حدود لبنان الجنوبية".
يأتي هذا في ظل التوتر الراهن على الحدود بين إسرائيل ولبنان وسط تصاعد القصف المتبادل بين الجيش الإسرائيلي وجماعة حزب الله اللبنانية، والذي تفجر مع بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.