داليا زيادة لصحيفة إسرائيلية: أدين هجوم ٧ أكتوبر وأحارب الإسلام السياسي
واصلت الباحثة داليا زيادة، الرئيس المؤسس لمعهد الديمقراطية الليبرالية، تصريحاتها الاستفزازية بإدانتها مجددا هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، الأمر الذي واجهت بسببه قبل ذلك موجة من الانتقادات في مصر واضطرت إلى الانتقال للولايات المتحدة، وفقًا لصحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية.
وقالت زيادة للصحيفة الإسرائيلية: “أنا صوتي أصبح مسموعًا وأحارب الإسلام السياسي، كما أنني أؤيد إسرائيل، وأعتقد أن إسرائيل تقود هذه الحرب نيابة عنا جميعًا في منطقة الشرق الأوسط”.
وأكدت أن الأمر لا يتعلق فقط بالتصدي لتصرفات حماس فقط، بل بحزب الله والحوثيين وجميع وكلاء إيران وهذا، في اعتقادها، هو أهم ما يجب على الدول العربية أن تفهمه. متابعة: "سأواصل العمل على ذلك وأواصل الضغط، وسأواصل العمل على قضايا الشرق الأوسط وكان من الممكن أن أقتل على يد بعض المتطرفين وها أنا هنا، أحاول الحفاظ على ما لدي من حرية والتعبير عما أؤمن به".
وقبل أسبوع من السابع من أكتوبر، كانت داليا زيادة في واشنطن تتحدث في محاضرة بالمجلس الأطلسي حول قضايا شرق البحر الأبيض المتوسط وهي تهتم بشدة بالقضايا الإقليمية، بما في ذلك العلاقات بين مصر والدول المجاورة ودول أخرى، مثل تركيا. وتعترف أنه من الصعب أن نتذكر الآن، ولكن قبل 7 أكتوبر، كانت القصة الكبرى في المنطقة هي التكامل بين مختلف البلدان وشمل ذلك المصالحة بين إسرائيل وتركيا والطريق الذي يربط بين إسرائيل ودول اتفاقات إبراهام.
وبالنسبة لمصر، كان ذلك أيضًا بمثابة حقبة جديدة من العلاقات وسافرت زيادة إلى الولايات المتحدة لكي تتحدث عن هذه القضايا، وتتذكر لقاءاتها مع خبراء من إسرائيل وتركيا وتقول: "كنا نحن الثلاثة متفائلين للغاية بشأن شرق البحر الأبيض المتوسط، مع اتجاهات التطبيع والمصالحة التي حدثت خلال السنوات القليلة الماضية".