الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

لا أحد يضمن إسرائيل.. أستاذ علوم سياسية: مصر تسعى لتحصين اتفاق الهدنة

أرشيفية
أرشيفية

أكد الدكتور طارق فهمي؛ أستاذ العلوم السياسية؛ أن هناك تواطؤ أمريكي مع الحكومة الإسرائيلية في العدوان المستمر على قطاع غزة.

وقال فهمي في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "هناك تنسيق أمني واستراتيجي بين الولايات المتحدة وإسرائيل وبدأ يتضح في كثير من الأفكار التي يتم طرحها بصورة أو بأخرى؛ مدير الاستخبارات الأمريكية شارك في مفاوضات القاهرة وطرح رؤى متعددة ولكن رد الفعل الإسرائيلي كان شراء الوقت".

وأضاف: "إسرائيل تقوم بشراء الوقت من أجل تنفيذ مخططها بصورة أو بأخرى؛ الامر مرتبط بحرب التجويع وغيرها من هذه الإجراءات؛ والأخطر هو تواطؤ المجتمع الدولي هناك مناشدات وسائل من الأمين العام للأمم المتحدة ولكن لا أحد استطاع أن يضغط على الحكومة الإسرائيلية ويكون هناك رادع ضد إسرائيل التي تمارس كل الاعمال الاجرامية تجاه شعب اعزل".

وتابع: "الخطورة أن تترك الولايات المتحدة إسرائيل في استمرار المخطط الشيطاني لإجراء عمليات الترحيل والتهجير لسكان القطاع".

وأكمل: "الجهود متواصلة ما بين القاهرة والأطراف المختلفة؛ والقاهرة حريصة على التواصل مع الجميع لأنها تريد تحصين الاتفاق حين يتم ابرامه وليس مجرد اتفاق تتنصل منه إسرائيل لاحقا؛ والهدف هو تحصين الاتفاق لأنه ربما تكتفي إسرائيل بتبادل المحتجزين والأسرى ثم تتنصل من تنفيذ باقي الاستحقاقات وبالتالي تحرك القاهرة المدروس لأنه لا يمكن لأحد أن يضمن إسرائيل".

وأوضح: "الطرفين مقبلين على تحسين شروط التفاوض وكلما قامت إسرائيل بالتصعيد أصبح الهدف هو الوصول إلى أفضل شروط؛ من مصلحة الإدارة الامريكية الا تفقد مصداقياتها في الإقليم ولكنها تتعامل وكأنها اتفاقية موز غير قادرة على الضغط على إسرائيل".

ويؤكد الوسطاء في مصر وقطر والولايات المتحدة، استمرار الجهود؛ للوصول إلى هدنة مؤقتة في غزة يتم خلالها تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس

ويكتنف الغموض مصير المفاوضات التي توقفت في القاهرة، الخميس الماضي، بمغادرة وفد الحركة للتشاور، دون أن يعلن حتى الآن موعد استئنافها.

وواصلت مصر إسقاط المساعدات الإنسانية والمعونات الإغاثية على قطاع غزة، بحسب بيان نشره المتحدث العسكري المصري العقيد غريب عبد الحافظ.

ويشهد قطاع غزة نقص حاد في المواد الغذائية والطبية نتيجة الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال منذ السابع من أكتوبر.