ويليام يجهض آمال مصالحة الملك تشارلز وهاري
ذكرت مجلة بوب كلتشر البريطانية أن الأمير ويليام يعمل على إجهاض أي آمال في أن تتم المصالحة بين والده الملك تشارلز الثالث والأمير هاري على الرغم من التقارير التي تفيد بأن العكس هو الصحيح.
ويُزعم على نطاق واسع في أروقة القصر أن الأمير ويليام ليس مستعدًا لعودة المياه إلى مجاريها بعد تنازل هاري عن واجباته الملكية.
وبينما يقال إن الملك تشارلز لا يزال يأمل في لم شمل العائلة المالكة، وبالتحديد ابنه الأمير هاري وزوجته الأمريكية ميجان ماركل، يُزعم أن المطلعين على العائلة المالكة لا يمكنهم قول الشيء نفسه بالنسبة للأمير ويليام.
وأشارت المجلة إلى أن الحقيقة واضحة وضوح الشمس، فقد أوضح ويليام تمامًا أنه لا يرى طريقًا لعودة شقيقه إلى الحظيرة الملكية.
وكل ما تمت مناقشته بين ويليام والملك هو أمر خاص، ولكن من الواضح تمامًا وبشكل قاطع أن وليام لن يسمح لهاري بالعودة، فهو يعتقد أنها كانت فكرة سيئة في ذلك الوقت وأصبح أكثر وضوحًا الآن.
وقالت مصادر: "إذا كان أي شخص سيتولى المزيد من الواجبات فهو ويليام وهذا ليس على جدول الأعمال في الوقت الحالي فتركيزه الأساسي ينصب على صحة والده وعائلته وما هو أفضل للنظام الملكي ولا توجد فرصة ولو واحد بالمائة لعودة هاري بأي صفة."
وتتناسب تصريحات المصادر المطلعة مع تقارير سابقة تفيد بأن ويليام ألغى أي لقاء مع هاري خلال رحلة الأخير المفاجئة إلى المملكة المتحدة لزيارة والده بعد تشخيص إصابته بالسرطان في حين يبدو أن الملك تشارلز منفتح على تحسين العلاقات مع هاري وميجان ماركل، إلا أن ويليام يعتقد أنه لا يوجد مجال للثقة بهما.
ويبدو أن الأمير هاري مستعد وراغب في المساعدة ويعتقد بصدق أن الأمر سينجح بشكل جيد لكلا الطرفين ومن وجهة نظره، لن يختلف الأمر عما تم اقتراحه في عام 2020، مع نموذج عمل مختلط.
ووفقًا لمصدر من مكتب الأمير هاري وأضاف المصدر: “ومع مرض الملك، ربما يكون هناك سبب أكبر للنظر في هذه الخيارات”.
وتم تشخيص إصابة الملك تشارلز بالسرطان في وقت سابق من العام، حيث التقى به ابناه وناقشا المستقبل بشكل منفصل وقبل تشخيص إصابة الملك، بدا أن الأمير هاري سيسعى للحصول على الجنسية الأمريكية ولكن ذلك المسار قد تغير وفقًا لمقابلة أجريت مؤخرًا خارج كندا، حيث قال هاري إن الجنسية ليست "أولوية قصوى" في الوقت الحالي.