عاجل| بشرى سارة بشأن الافراج عن البضائع المكدسة في الموانئ
أكد يحيى أبو الفتوح؛ نائب رئيس البنك الأهلي؛ أن هناك زيادة في الموارد الدولارية لدى البنوك منذ الإعلان عن تحرير سعر الصرف.
وقال أبو الفتوح في مداخلة مع برنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم": "الجميع كان يتوقع تحرير سعر الصرف ودائما نعد السيناريوهات في كاف الظروف".
وأضاف: "موضوع الشهادات البنكية جزء من كل وهناك عدة إجراءات تقوم بها الدولة من بينها طرح الشهادات؛ وتحرير سعر الصرف يتطلب أيضا التشدد النقدي وبالتالي يجب جمع الأموال من السوق وهو ما أدى إلى طرح الشهادات".
وتابع: "طرحنا الشهادات بمستوى سعر أعلى وتتناسب مع كل الاطياف والعملاء؛ من يحتاج سنة او سنتين أو عائد شهري أو سنوي أو يومي وكل مواطن يحدد احتياجاته ويستطيع أن يختار احتياجه حسب التدفقات التي يحتاج إليها".
وواصل: "السيولة متوفرة بشكل كبير لأن نسب الاقتراض إلى الودائع لا تزيد عن 50-55% وبالتالي لدينا سيولة تتيح أي تمويل استثماري؛ السيولة متوفرة والهدف أن نحصل على السيولة من الناس من أجل استثمارها".
وأكمل: "البنك المركزي لم يحتاج إلى ضخ عملة اجنبية خلال أول يومين من تحرير سعر الصرف بسبب زيادة التنازلات من الجمهور والمؤسسات وحتى المؤسسات الدولية التي وجدت فرصة استثمارية جيدة في أذون الخزانة وبالتالي أتيح للبنوك مبالغ جيدة من العملات الأجنبية وهو ما ساعدنا على الافراج عن كثير من السلع".
وأوضح: "بدانا بإخراج السلع الأساسية ودخلنا على المواد الخام وتدريجيا سوف يتم تلبية الحاجات ولن يكون هناك سلع متبقية في الجمارك وعلى العكس سوف ندخل إلى الدورة العادية وأهم حدث حاليا أن الموارد من العملة الأجنبية بدأت تدخل القطاع المصرفي مجددا".
وذكر: "تحويلات المصريين في الخارج كانت تصرف نقدا ثم تصرف بعيد عن المصارف ولكن في الأيام الماضية لاحظنا تنازل الناس عن العملة للبنك مقابل الجنيه وبالتالي تمكننا من توفير العملة الأجنبية للمستوردين".
واختتم: "الأموال الساخنة لست شر مطلق ولا خير مطلق؛ ولا تحتاج إلى قيود؛ الموضوع موضوع إدارة ولا مانع من أن يدخل من خرجوا بأموالهم مرة أخرى ولكن إدارة الموضوع بشكل جيد بحيث تضمن أن يكون الخروج غير مؤثر".