الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

خبير استراتيجي يكشف أسباب تعثر مفاوضات الهدنة في قطاع غزة

أرشيفية
أرشيفية

أكد اللواء سمير فرج؛ الخبير الاستراتيجي؛ أن رئيس الوزراء الإسرائيلي؛ بنيامين نتنياهو لا يريد وقف الحرب في قطاع غزة مشيرا إلى أنه يتلكأ في مفاوضات الهدنة.

وقال فرج في مداخلة مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": "هناك من يريد استمرار الحرب وهو رئيس الوزراء الإسرائيلي لأنه يعرف إن توقف الحرب يعني خروجه من منصبه وإحالته للمحاكمة في قضايا الفساد".

وأضاف: "منذ أسبوعين انعقد مؤتمر باريس وتم وضع الخطوط العريضة لخطة وقف إطلاق النار؛ وحركة حماس كانت تقول إنها لن تسلم المحتجزين دون وقف إطلاق النار وانسحاب إسرائيل من غزة؛ والرئيس الأمريكي اقترح أن تكون الهدنة على مراحل تنتهي بوقف لإطلاق النار".

وتابع: "فوجئنا من البداية بتلكؤ نتنياهو؛ طلب أسماء المحتجزين الإسرائيليين ولكن حماس رفضت دون أن يكون هناك قرار نهائي بوقف إطلاق النار؛ وإسرائيل تهدد باجتياح رفح؛ وهناك 1.3 مليون نازح في مدينة رفح في مساحة صغيرة من الأرض".

وأكمل: "لا يمكن أن يزايد أحد على مصر؛ مصر أقامت معسكر إيواء داخل رفح الفلسطينية وأقامت معسكر أخر في خان يونس وتم إنشاء مخابز لإنتاج ربع مليون يوميا لسكان غزة وهناك مد لخطوط المياه إلى غزة ومصر لم تبخل بأي شيء لصالح الشعب الفلسطيني في غزة".

وأوضح: "على الجانب الاخر لا يريد نتنياهو وقف إطلاق النار؛ إسرائيل لم ترسل وفدها المفاوض في المحادثات الأخيرة؛ والفلسطينيين أرسلوا مفاوضيهم الخميس الماضي وحين لم يجدوا تقدم عادوا".

وذكر: "بنهاية الأسبوع ربما نصل إلى حل؛ الشعب الأمريكي متعاطف مع الشعب الفلسطيني؛ ويطالب الرئيس الأمريكي بوقف الحرب والرئيس الأمريكي قرر إنشاء ممر بحري للمساعدات من قبرص إلى قطاع غزة؛ سوف يقوموا بإنشاء ميناء داخل البحر لمد قطاع غزة بـ 2 مليون وجبة غذائية يوميا".

وواصل: "مصر تضغط لإعادة المفاوضات مرة أخرى؛ ورئيس المخابرات اللواء عباس كامل يتولى الملف والولايات المتحدة تضغط على إسرائيل؛ بأن تقبل بهدنة لمدة 6 أسابيع وأن يتم إطلاق 400 فلسطيني من السجون مقابل 40 من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة".

واختتم: "الخلافات حاليا على أمور بسيطة؛ مثل أعداد المحتجزين والاسماء ومعظمها نقاط بسيطة يمكن الاتفاق عليها".