قيادي بحركة فتح: إسرائيل تستغل المواجهات مع الفلسطينيين لفرض واقع جديد
أكد منير الجاغوب؛ القيادي في حركة فتح؛ أن إسرائيل تتنكر لكل ما يتحدث به العالم وحتى ما تحدث به الرئيس الأمريكي والاتحاد الأوروبي.
وقال الجاغوب في مداخلة مع قناة "الغد": "إسرائيل تستغل الاحداث على الأرض لتصنع تغييرات جديدة؛ في انتفاضة 2002 قامت بإنشاء الجدار وبعد أحداث 7 أكتوبر قامت بزيادة معدلات الاستيطان وهي تحاول أن تخلق من كل مواجهة مع الفلسطينيين واقع على الأرض".
وأضاف: "الجدار ثم الاستيطان ثم عدد المستوطنين في الضفة ثم شق الطرق في قطاع غزة وتقسيمه لأقسام وكل ذلك تقوم به إسرائيل أمام العالم الذي يتحدث عن دولة فلسطينية قابلة للعيش والعالم لا يحرك ساكنا ضد إسرائيل وإسرائيل لا تفهم إلا لغة القوة والعقوبات".
وتابع: "لا يكفي أن يتحدث العالم عن عقوبات على بعض المستوطنين في الضفة الغربية؛ من يقوم بالاستيطان هي جمعيات مدعومة من الحكومة ومن بنغفير وسموتريتش؛ أنت تفرض عقوبات على عدد من المستوطنين الذين لا يعرفهم أحد وتترك رأس الإرهاب الاستيطاني".
وواصل: "مطلوب من العالم أن يقلع عن التنديد والشجب؛ حل الدولتين أصبح منتهي أصلا بسبب الاستيطان؛ الأن هناك أكثر من نصف مليون مستوطن في الضفة الغربية؛ إسرائيل تفكر في حل الدولتين داخل الضفة الغربية عدا الشوارع الاستيطانية التي تمزق القرى والمدن الفلسطينية عن بعضها البعض مثل الشارع الذي يأتي من بلدة زعترة حتى مدينة نابلس وهو أدى لفصل القرى وهو شارع استيطاني لتمزيق أكبر عدد ممكن من الأراضي الفلسطينية".
وذكر: "إسرائيل تطبق صفقة القرن التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشكل هادئ؛ لماذا السكوت على الجرائم في قطاع غزة والضفة والقدس؛ العالم يتعامل مع القضية الفلسطينية في عملية تغطية على جرائم الاحتلال".
واختتم: "يجب ضرب الاحتلال على يده على ما يقوم به ولكن عندما يتعلق الامر بالاحتلال وجرائمه يصبح هناك تنديد وشجب وعدم رضا ولكن لو حدث العكس يصبح الفلسطيني إرهابي وقاتل ويجب سحقه واحضار البوارج والطائرات الحربية وقصف الفلسطينيين وتدمير البنية التحتية؛ العالم واضح أنه يلبس نظارة سوداء ولا يريد أن يشاهد جرائم الاحتلال ولكن يشاهد رده الفعل الفلسطينية على جرائم الاحتلال".