ماذا تعني عودة كندا والسويد إلى تمويل الأونروا؟
أكد ربحي دولة عضو الحملة الوطنية لمقاطعة الاحتلال؛ أن عودة جزء من مستقطعات تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا تشكل انتصارا لكل الداعمين للوكالة وهي دليل على زيف الادعاءات الإسرائيلية بشأن المنظمة.
وقال دولة في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "المنظمة أسست لدعم وحماية اللاجئين الفلسطينيين وادعاءات الجانب الإسرائيلي زائفة والمنظمة تحارب منذ عشرات السنين وإسرائيل تحاول أن تقتل قضية اللاجئين".
وأضاف: "الأونروا تقوم بإغاثة اللاجئين الفلسطينيين والادعاءات الإسرائيلية بشأن موظفي المنظمة باطلة وهي حرب جديدة على الشعب الفلسطيني ودائما تبحث دولة الاحتلال عن ذرائع لمحاربة شعبنا؛ والعدوان على قطاع غزة هو عدوان لم نشهد له مثيل ولكن دولة الاحتلال تستهدف كل الشعب الفلسطيني".
وتابع: "الهجمات على المدن والقرى الشمالية الفلسطينية لم تتوقف ويقوموا بتخريب البنية التحتية والقتل وبناء المستوطنات وهي محاولات لوأد مشروع حل الدولتين من خلال اغراق الأرض الفلسطينية بالمستوطنات لجعل استحالة في التواصل الجغرافي بين الأراضي الفلسطينية".
وواصل: "إسرائيل لا تكترث بالقرارات الدولية وعندما تتلقى رعاية كاملة من الولايات المتحدة فهي لا تكترث لا لأحراج المجتمع الدولي ولا القرارات الدولية وهي ماضية في سياستها إن لم تجد هناك من يوقفها ويتعامل معها بقوة تنفيذ القرارات الدولية التي من شانها ارغام إسرائيل على تنفيذ القرارات فإن إسرائيل سوف تستمر بسياستها والشعب الفلسطيني متمسك بحقوقه ويرفض التهجير ومحاولات إسرائيل إخراجه من ارضه".
أعلنت كندا والسويد استئناف تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، بعد تعليقه في أعقاب اتهام إسرائيل بعض الموظفين بها بالتورط في هجوم السابع من أكتوبر.
وكانت الدولتان من بين 16 دولة علقت تمويلها للمنظمة بعد اتهامات إسرائيلية بضلوع بعض أفرادها في هجوم السابع من أكتوبر، فتحت الأمم المتحدة تحقيقا بشأنها.
وقالت السويد السبت إنها بصدد إرسال 200 مليون كرونة سويدية (19 مليون دولار) كبداية لاستئناف التمويل بعد أن وافقت المنظمة على فرض المزيد من الرقابة على الإنفاق وطواقم العمل الخاصة بها.
كما أعلنت كندا على لسان وزير التنمية المحلية استئناف تمويل الوكالة في بيان نشر أمس الجمعة الذي أشار إلى أن التمويل سيُستأنَف بينما تستمر التحقيقات مع الموظفين.
