الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

مصطفى بكري: أرباح مطار القاهرة 7 مليارات دولار.. لماذا الإدارة الأجنبية؟

الإعلامي مصطفى بكري
الإعلامي مصطفى بكري

انتقد الإعلامي مصطفى بكري؛ نية الحكومة التعاقد مع شركات أجنبية من أجل إدارة المطارات المصرية مشيرا إلى أن الإدارة الحالية حققت أرباحا كبيرة.

وقال بكري خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "عايز أتكلم على مرفق حيوي؛ مرفق مطار القاهرة الدولي وهو أقدم مطار في أفريقيا ومر بمراحل كتيرة ولكن بعد التوسعات أصبح لدينا مطار نفخر به وإدارة حققت الكثير من الإنجازات والارباح أيضا وأنا هنا عايز أقولكم ارقام موجودة عند الحكومة".

وأضاف: "العام الماضي إدارة مطار القاهرة بس حققت أرباح 7.5 مليار جنيه أدت منها 2 مليار للضرائب و2 مليار لدعم شركات الطيران المصرية؛ هذا العام حقق مطار القاهرة صافي ربح 7 مليار جنيه".

وتابع: "عايز أقول كمان رصيد مطار القاهرة في البنوك 320 مليون دولار و7 مليار جنيه ألا يعني ذلك أن الإدارة المصرية ناجحة ولما بيتوفر لها إمكانيات النجاح بالفعل بتنجح وتربح كمان؛ احنا استعنا قبل كدة بإدارة اجنبية لإدارة مبني 3 ومبني 2 استعنا بشركتين ولا دي نجحت ولا دي نجحت فاضطرينا نستغني عنهم".

وواصل: "النهاردة لما أقول هستعين بإدارة من قطاع خاص أو أجنبي عشان اجذب السياحة دي مش مشكلة مطار القاهرة دي مشكلة وزارة السياحة هي اللي تجذب السياح وتقدم المادة الاعلانية اللي تجيب السياح؛ السنادي لأول مرة يوصل عدد السياح إلى 15 مليون سائح؛ المطار مهمته تقديم الخدمة الجيدة في الأساس؛ صحيح في دول كتيرة بتستعين بخبرات اجنبية لإدارة المطارات ولكن مصر عندها الخبرة اللي تنافس بيها أي إدارة في العالم".

وأوضح: "مطار القاهرة الدولي يعد من أفضل مطارات العالم شاء من شاء وأبي من ابي؛ أي مشكلة بتتحل أول بأول؛ أنا أفهم أن الإدارة الخاصة بتيجي لما أكون أنا فاشل في الإدارة أنا بقولك بحقق سنويا مش أقل من 7 مليار جنيه ورصيدي فيه 320 مليون دولار و7 مليار جنيه".

واختتم: "أنا عايز أسأل 3 أسئلة هل المصريين عجزوا عن إدارة مرفق استراتيجي هام زي مطار القاهرة؛ هل اشترطنا في العقد اللي هيتوقع مع الشركة الجديدة على زيادة عدد السياح؟ هل تم الاتفاق معهم على جذب عائدات اعلى؛ ما هو مصير الإدارة المصرية الحالية للمطارات ودي أسئلة نتمنى نجد لها إجابة".