داعية إسلامي: قُلت لـ حلمي بكر لن تقابل الله بـ"عاللي جرى"
أكد الداعية الإسلامي محمد علي، أن هناك علاقة صداقة قوية كانت تربطه مع الموسيقار الراحل حلمي بكر، مشيرا إلى أنه يتحدث ليشهد عن الجانب المضيء الطيب للراحل.
وقال علي في مقابلة مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": "الراحل حلمي بكر قال لي لقد جئت لي متأخر، ولكني قلت له لا يوجد شيء اسمه متأخر وأخبرته قصة عن صحابي لم يركع ركعة في حياته ودخل الجنة".
وأضاف: "الصحابي أسلم في صباح يوم أحد وكان في صفوف المشركين وانتقل لصفوف المسلمين وحارب وقتل والنبي قال إنه في الجنة، والنبي صلي الله عليه وسلم قال إنما الأعمال بالخواتيم، قلت للأستاذ حلمي بكر لم أحضر متأخرا وأخبرته خلال لقائي به في شقته بالهرم أنه طالما كان حي يمكنه أن يستغفر الله وسوف يغفر لك".
وتابع: "قلت للموسيقار حلمي بكر المهم بماذا ستلاقي الله؟ قال لي لقد قدمت فن جميل، فأخبرته حين ستأتي أمام الله ماذا ستقول حين يسألك الله عما فعلت؟ لن تقابل الله بـ (عاللي جرى) وأخبرته أنه لا بد أن يقوم بشيء يقابل به الله، والفن منه ما هو حلال وما هو حرام، هناك كلمات جميلة وراقية والفن الراقي لا يمكن تحريمه".
وذكر: "قلت للموسيقار حلمي بكر أن يقول لله سبحانه وتعالي ما يمكن أن يدخل به الجنة ويجب أن يكون هناك عمل صالح يدخله الجنة مثل الصوم والصلاة وغيرها من العبادات، لم أقل إن الفن حرام والنبي صلي الله عليه وسلم استمع إلى الإنشاد الديني".
واختتم: "كنت أسجل القران في ستوديو مدحت صالح في حدائق الأهرام وطلبت من الراحل حلمي بكر أن يراجع القرآن من ناحية المقامات وسوف يكون لك ثواب كبير ووافق على الفور وقمت بتسجيل أول جزء من صورة البقرة وذهبت بالتسجيل على فلاشة إليه ولكن مرضه منعه من استكمال المشروع وأيضا بسبب المشاكل التي كان يمر بها من إحدى زوجاته التي كانت تتعدى عليه بالضرب والإهانة وكانت للأسف تحضر أسرتها للاعتداء والتنمر عليه وكان يتعرض لإصابات".