أسامة ربيع يوضح مزايا مشروع ازدواج قناة السويس
أكد الفريق أسامة ربيع؛ رئيس هيئة قناة السويس مزايا مشروع ازدواج القناة والذي تقدمت به الهيئة لكي يتم دراسة تنفيذه.
وقال ربيع خلال برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "المشروع سيكون استكمال لقناة السويس الجديدة؛ وسوف يزيد من عدد السفن التي يمكن أن تستقبلها القناة من 101 إلى 130-140 سفينة ونتوقع أن تزيد أعداد السفن بحلول 2030 إلى هذا العدد".
وأضاف: "المشروع سوف يحقق الازدواج الكامل بداية من بورسعيد إلى السويس وبالتالي حال وجود أي مشكلة يمكن العمل في الجزء الثاني من القناة وهي من ضمن الأشياء التي تجعل العالم ينظر إليك لأنك تفكر في مصلحة العملاء".
وتابع: "هناك دراسات موجودة من البداية ويتم التعديل فيها طبقا للموقف ثم يتم عرض نتائج الدراسات وعرضها على الحكومة لاتخاذ القرار المناسب".
وأكمل: "قناة السويس الجديدة بالنسبة للبعض كانت تشكل مشكلة وكانوا يشككون فيها؛ القناة حققت كثير من الخير لصالح الدولة وحققت ضعف عدد السفن وضعف العائد بالدولار؛ وأصبح هناك ثقة في قطاع السويس وكل السفن تعبر لأن العمق جاهز والأمان جاهز".
وواصل: "في مشروع القطاع الجنوبي تعرضنا لانتقادات أيضا؛ عملنا في القطاع الجنوب منذ سنتين ونصف وأنهينا توسعة 30 كم في الجنوب؛ سجلنا 3 حوادث كانت ستحدث منذ توسعة القطاع الجنوبي ولولا هذا المشروع لتكررت أزمة ايفرجيفين وتمكننا من سحب السفن قبل أن تغلق القناة".
وذكر: "حين يقع حادث في جزء لا يوجد فيه ازدواج تحدث مشكلة؛ لا يوجد مشروع يتم البدء فيه بالقناة إلا بعد دراسته بشكل جيد ولا يوجد مشروع تم إنشاؤه في القناة دون ان يكون له فائدة؛ كل المشروعات دراساتها موجودة في الأدراج ولا تخرج إلا في الوقت المناسب".
واختتم: "قررنا الإعلان من مشروع ازدواج قناة السويس في 2024 بسبب توقعاتنا لزيادة السفن بحلول 2030 وبالتالي أصبح يتبقى أمامنا 8 سنوات؛ المشروع حتمي ولابد أن يحدث؛ نحن نعمل ونفكر في المستقبل لأن القناة هي شريان حياة للعالم؛ لقد استردينا القناة في 1956 وحتى الأن تحقق الدخل للدولة ويجب أن نحافظ عليه".