الوزراء: الأولوية فى إفراج البضائع للسلع الأساسية التي تمس حياة المواطنين
أكد المستشار محمد الحمصاني؛ المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء؛ أن الدولة اتخذت عدة إجراءات من أجل ضمان تدفق السلع في الأسواق.
وقال الحمصاني في مداخلة مع قناة "إكسترا نيوز": "توافر السلع في الأسواق وبداية تدفقها سوف يسهم في زيادة المعروض من السلع في الأسواق وأيضا توفير مستلزمات الإنتاج سوف يسهم في زيادة إنتاج المصانع من السلع الأساسية وهذا الأمر سوف يسهم بجانب الإجراءات الأخرى التي تتخذها الدولة في انخفاض الأسعار وزيادة المعروض منها".
وأضاف: "رئيس الوزراء أكد أن الدولة لديها رؤية في تجاوز التحديات الاقتصادية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي من خلال 3 محاور وهي السياسة المالية والنقدية والإصلاحات الهيكلية؛ فيما يتعلق بالإصلاحات الهيكلية فهناك قطاعات رئيسية في الاقتصاد على رأسها الصناعة والزراعة والسياحة والاتصالات".
وتابع: "الدولة تعمل من خلال الإصلاحات الهيكلية على دعم دور القطاع الخاص وزيادة استثماراته وهذه القطاعات وما توفره من فرص عمل هي دون شك تسهم في زيادة معدلات نمو الاقتصاد وتوفير المزيد من فرص العمل للمواطنين".
وأكمل: "كلما زادت الموارد النقدية للدولة كلما استطاعت الإفراج عن المزيد من السلع ولكن خلال المرحلة الحالية والأوضاع الدولية وانعكاساتها على الاقتصاد المصري كافة الدول تتبع سياسات إنفاق رشيدة وتقوم بعملية ترشيد الإنفاق من كافة الجوانب من اجل تجاوز التحديات الاقتصادية الراهنة على المستوى الدولي".
وذكر: "الدولة حريصة على استثمار الموارد الدولارية بصورة حكيمة؛ وفي حالة زيادة الموارد مستقبلا يمكن النظر في الإفراج عن المزيد من السلع والمرحلة الحالية تتطلب إعطاء أولوية للسلع الأساسية التي تمس حياة المواطنين".
وأوضح: "السلع الأساسية تحظى بأولوية الافراجات ومع توطين الصناعة سوف تتمكن المصانع الوطنية من إنتاجها وهو ما يغني الدولة عن الاستيراد؛ الأولوية حاليا للسلع التي تمثل أولوية للمواطن المصري كما تعمل الدولة على توفير السلع الأخرى من خلال توطين الصناعة المحلية".
واختتم: "من خلال زيادة الاستثمارات في مجال الصناعة والحوافز التي توفرها الدولة لجذب المستثمرين لتطوير الصناعة في مختلف المجالات ومختلف القطاعات وبالتالي الصناعة تمثل رافد وعصب أساسي في الاقتصاد المصري وهناك ضمن الخطط التي وضعتها الدولة رؤى لزيادة الصادرات المصرية خلال الفترة المقبلة".
