بخطوة ذكية.. الملك تشارلز يفسد التكهنات كافة بشأن التنازل عن العرش

أفسد الملك تشارلز التكهنات التي رجحت أنه من الممكن أن يتنازل عن عرش بريطانيا العظمى لنجله الأمير ويليام، وتفاعل أخيرًا مع شائعات التنازل عن العرش بخطوة ذكية، وفقًا لتقرير مجلة ذا نيوز إنترناشيونال الإلكترونية.

وكشفت مراسلة الشؤون الملكية كريستينا هارولد أن رد فعل الملك تشارلز أخيرًا على شائعات التنازل عن العرش جاء قويًا لا لبس فيه، في مناسبة جديدة يظهر الملك تشارلز الثالث المصاب بالسرطان ذكائه ومهاراته القيادية الرائعة بخطوة ذكية لوضع حد لشائعات التنازل عن العرش وسط أزمته الصحية.

وقد أوضح المنصب العسكري الجديد الذي وافق الملك البالغ من العمر 75 عامًا على شغله، والذي كانت تشغله في السابق والدته الراحلة الملكة إليزابيث الثانية، الأجواء بشأن مستقبله على العرش.

وقبل تشارلز الثالث التعيين كقائد جديد للفوج الملكي الويلزي بالجيش البريطاني، وجاء الإعلان عن المنصب العسكري الجديد الكبير في يوم القديس ديفيد، شفيع ويلز، وهو يوم له أثر وجداني كبير في بريطانيا حيث تم تعيين تشارلز لأول مرة كعقيد فخري للفوج الملكي في ويلز وهو لا يزال في سن العشرين.

وجاء في بيان ملكي أن "جلالة الملك سعيد للغاية بتولي منصب العقيد العام للفوج الملكي الويلزي، خلفا للملكة الراحلة التي تولت هذا الدور بمودة كبيرة لمدة 16 عاما".

وأضاف: "أنه أمر عزيز بشكل خاص على قلب الملك، حيث أن أول تعيين عسكري له كأمير ويلز كان في منصب العقيد الأعلى لفوج ويلز الملكي، وهو المنصب الذي شغله لمدة 37 عامًا قبل اندماج القوات الويلزية في عام 2006".

وتشير هذه الخطوة إلى أن الملك ليس لديه أي نية للتخلي عن التاج لابنه الأكبر الأمير ويليام لأنه يتولى المزيد من الواجبات الرئيسية للقيام بها كملك، على عكس توقعات كثيرة بتقليص واجبات الملك نظرًا لظروفه الصحية ويواجه الملك تشارلز، الذي توج رسميًا مع زوجته الملكة كاميلا في مايو 2023، دعوات متزايدة لتمرير العرش إلى ابنه الأكبر ويليام.

ودفع تنازل ملكة الدنمارك مارجريت الثانية عن العرش وتشخيص تشارلز بالسرطان وسائل الإعلام البريطانية إلى مناقشة ما إذا كان تشارلز سيتنحى، مما يمهد الطريق أمام الملك ويليام والملكة كاثرين ومع ذلك، فإن التعيين العسكري الجديد للملك يشير إلى أنه سيخدم شعبه كملك حتى آخر قطرة من دمه.