الديمقراطيون المؤيدون لإسرائيل يطالبون بايدن بوقف إطلاق نار مؤقت في غزة
كتبت مجموعة من العشرات من الديمقراطيين المؤيدين لإسرائيل في مجلس النواب يوم الجمعة إلى الرئيس بايدن يؤيدون وقف إطلاق النار المؤقت في الحرب بين إسرائيل وحماس.
يذكر أنها أحدث علامة على مخاوف الديمقراطيين المتزايدة تجاه الصراع، الذي أودى بحياة الآلاف من المدنيين الفلسطينيين.
وكتب المشرعون: "إن التوقف المؤقت للقتال لن يساعد فقط في إطلاق سراح الرهائن وتوفير الإغاثة التي تشتد الحاجة إليها لملايين المدنيين النازحين بسبب هذه الحرب، بل يمكن أن يفتح أيضًا طريقًا لإنهاء الصراع بشكل دائم"..
الرسالة، بقيادة النائبين براد شنايدر (ديمقراطي من إلينوي) وجيمي بانيتا (ديمقراطي من كاليفورنيا)، وقع عليها 29 ديمقراطيًا معظمهم معتدلون ومؤيدون لإسرائيل.
وقد أنشق العديد من الموقعين عن حزبهم في بعض الأحيان لدعم إسرائيل، وعلى الأخص بشأن مشروع قانون المساعدات لإسرائيل فقط في الشهر الماضي.
وتم الإبلاغ عن الرسالة لأول مرة بواسطة Punchbowl News.
وتأتي الرسالة بعد يوم واحد فقط من مقتل عشرات الفلسطينيين في حادث وقع حول قافلة مساعدات.
وبعد الإعراب عن تفاؤله في وقت سابق من هذا الأسبوع بإمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار خلال عطلة نهاية الأسبوع، حذر الرئيس بايدن يوم الخميس من أن هذا الأمر قد يؤدي إلى تعقيد المحادثات.
وقد لا تلقى مشاعر المشرعين آذانًا صماء في إسرائيل، حيث رد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على انتقادات الديمقراطيين المتزايدة لكيفية إدارة حكومته للحرب.
وفي إشارة إلى استطلاعات الرأي التي تظهر الدعم الأمريكي الساحق لإسرائيل، قال نتنياهو يوم الثلاثاء: "هذا يمنحنا المزيد من الدعم لمواصلة الحرب حتى النصر الكامل".
وأظهرت استطلاعات رأي أخرى أن الأمريكيين يعتقدون أن تصرفات إسرائيل قد ذهبت إلى أبعد من ذلك، حسبما أفاد باراك رافيد من موقع أكسيوس.
وكتب المشرعون أن وقف القتال من شأنه أن يسمح بالاهتمام بالتحول إلى "التعافي في المنطقة" ويمكن أن يمهد الطريق في نهاية المطاف إلى "دولة فلسطينية ديمقراطية قابلة للحياة".
وقالوا "لتحقيق هذه النتيجة، يجب على الولايات المتحدة أن تعمل مع الفلسطينيين والإسرائيليين والمصريين وحلفائنا لإنشاء إدارة انتعاش مؤقتة لتأمين غزة حتى يتم تشكيل حكومة دائمة".