"فوكس نيوز": الجيش المصري سحق الإرهاب وأعاد الحياة لسيناء

سلطت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية الضوء على استعادة مدينة سيناء الهدوء والحياة الطبيعية بفضل جهود الجيش المصري ومكافحته للإرهاب.

ونقلت الشبكة عن محمد عامر شعبان بائع السمك الطازج بمحل صغير في مدينة العريش الساحلية في شبه جزيرة سيناء، قوله " لقد استعادنا حياتنا الطبيعية بعد ما كنا نري تنظيم داعش علي اليمين واليسار وكانت حياتنا صعبة مع وجودهم".

ويقول محمد عامر البالغ من العمر 48 عاماً وأب لخمسة أطفال للصحفيين في سوق السمك بمدينة العريش"نستمتع الآن ببعض الاستقرار ".

وأشارت الشبكة إلى تنظيم الجيش رحلة للصحفيين بنحو 20 صحفي إلي سيناء لإظهار عودة الحياة الطبيعية للعريش وهي أكبر مدن شمال سيناء، كدليل علي عمليات نجاح الجيش في محاربة الإرهاب وتحقيق الاستقرار والأمن لأهل سيناء.

ولفتت الشبكة إلي أن الرحلة شملت زيارة مدارس للأطفال ومشروع اسكان جديد ومصنع، وأكد سكان سيناء أنهم لم يشهدوا اي هجمات إرهابية منذ عدة أشهر.

وأضافت الشبكة ان مصر تحارب الإرهاب منذ سنوات، ونجح الجيش في سحق التكفيريين.

واستعرضت الشبكة جهود الجيش لمكافحة الإرهاب وتدمير الملاذات الآمنة للإرهابيين في رفح علي الحدود مع غزة ، ونشر الجيش الآلاف من الجنود والدبابات والمقاتلات النفاثة والسفن الحربية وأغلق شبه جزيرة سيناء بالكامل للقضاء علي الإرهابيين ومحاصرتهم.

ويقول محمد عبد الفضيل قائد متقاعد بالجيش ويعمل محافظاً في شمال سيناء "الأرهاب سنقضي عليه بالكامل في غصون أشهر قليلة والآن نحن نركز علي التنمية لأنها هي أساس الأمن".

ولفتت الشبكة إلي  الخطوات التي تنفذها الحكومة لتوفير الأمن للمنطقة حيث تقوم السلطات ببناء جدار حول مطار المدينة ويجري بناء جدار آخر به برد كراقبة شديد التحصيين في المناطق الجنوبية للمدينة لمنع المسلحين من التسلل عبر حقول الزيتون، وتنشر السلطات وحدات الأمن في كل مكان بالمنطقة.

وتضيف الشبكة أن خلال الرحلة التي امتدت 200 كيلو متر عبر الصحراء في الضفة الشرقية لقناة السويس إلي العريش اتضح للصحفيين مدي حجم مهمة مكافحة الإرهاب، حيث يتوافر علي طول الطريق مواقع عسكرية، وبعض الدبابات مدفونة في الرمال للحماية مع تواجد الجنود علي إبراج المراقبة، ونشر نقاط تفتيش مع تحلق المروحيات علي طول الطريق من حين لآخر.

ويقول حسين مهدي أحد سكان العريش الذي جاء إلي سيناء من دلتا النيل منذ حوالي 30 عاماً " إن الأمن المستعاد تغيير مرحب به، كانت الحياة صعبة للغاية وكل شيء متوقف من اعمال تجارية وغيرها والعديد انتقل بحثا عن الأمنوقلة الإمدادات لسيناء ولكن الآن كل شيء تغيير واصبح افضل".