الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

أحمد موسى يكشف تفاصيل جديدة في قضية طالبة جامعة العريش

الإعلامي أحمد موسى
الإعلامي أحمد موسى

كشف الإعلامي أحمد موسى؛ تفاصيل وفاة نيرة صلاح الطالبة بجامعة العريش عقب تعرضها للابتزاز من قبل عدد من زملائها.

وقال موسى خلال برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "المعلومات اللي مش موجودة في بيان النيابة؛ زميلة لنيرة خدت تليفونها؛ خطر جدا تسيب تليفونك لأي حد؛ خدت تليفونها وفتحته ولقت عليه صور؛ وبدأت تاخد الصور زميلة نيرة وبدأت تتكلم مع بعض زملائها في الجامعة وحصل حالة ابتزاز لنيرة وبدأ ولاد مش متربيين بمعني الكلمة يعني أنهم يبتزوا زميلتهم في الجامعة".

وأضاف: "مش هقول لفظ أخر إلى أن تنتهي التحقيقات واقل حاجة أقولها مش متربيين وبدأوا يبتزوا زميلتهم؛ وطول ما هي رايحة وجاية يبتزوها وبيهددوها بنشر الصور اللي اخدتها زميلتها وتلصصت عليها وسرقت الصور من تليفونها".

وتابع: "سرقت الصور وادتها لزمايلها وبدأوا يبتزوا البنت بالصور فالبنت حصل اللي حصل؛ طبعا اسرة بسيطة ريفية سمعة وتشهير وحرمة حياة خاصة وكل دي جرائم؛ اللي بقول عليه دا جرائم في قانون الجنايات؛ تشهير؛ النهاردة لو صورت حد من غير اسمه يحاسبك ويرفع عليك قضية".

وواصل: "يفتح التليفون ويسرق منه صور ويبدأوا يبتزوها ويهددوها؛ ثم يحدث ما حدث الجامعة مش عايزين نوجه اتهامات ولكن الموضوع كان لازم الجامعة يبقى ليها موقف من الأول؛ الجامعة تتحرك لانه اتقال نيرة انتحرت وناس قالوا مش عارف عملت في نفسها اية واخيرين قالوا لا حد حطلها حاجة في العصير".

وواصل: "كل دة الطب الشرعي هيحدد في التقرير ايه السبب؟ ولكن احنا قدام جريمة كما قالت النيابة العامة في بيانها؛ نصيحتي لكل واحد ولكل واحدة مش مسموح لاي حد يمسك تليفونك؛ ادي التليفون وصل لايه ودي حاجات شخصية ومش كل حد تثق فيه ماهي زميليتها وماشيين مع بعض في الاخر ضيعت البنت وضاعت هي واللي معاها".

وذكر: "في عدد مقبوض عليه لحد دلوقت سبعة أو تمانية؛ كل من أشارت إليهم التحريات ومواقع التواصل الاجتماعي كل واحد كتب تويته أو نشر صورة ويبدو أن ليهم زملاء في الجامعة طلبوا أن حق نيرة يرجع لان في حاجات معلومات كتيرة مكتوبة صحيحة".

واختتم: "كل ده لازم نبقي شايفين الحكاية رايحة فين وأبعادها ايه؛ كل التحية للنيابة العامة بعض الناس قالك هيطرمخوا ولا يمكن في البلد دي مفيش حاجة اسمها طرمخة مفيش حاجة اسمها مسنود".