الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

داعية إسلامي مقرب من حلمي بكر: أخبرني أن إحدى زوجاته كانت تضربه

الملحن حلمي بكر
الملحن حلمي بكر

أكد الدكتور محمد علي؛ الداعية الإسلامي وأحد علماء الازهر؛ أن هناك علاقة صداقة كانت تجمعه بالراحل الملحن حلمي بكر مشيرا إلى أنه كان يلتقيه في منزله من وقت لاخر.

وقال علي في مداخلة مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": "أقدم خالص العزاء لأسرة الأستاذ حلمي بكر فيما عدا احدى زوجاته".

وأضاف: "كنت التقى حلمي بكر الفيلا الخاصة به في منطقة ميدان لبنان ثم في الشقة التي كان يسكنها في حدائق الاهرام؛ كنا نجلس جلسة دينية بحته وكان يحب الاستماع للقرآن بصوتي والانشاد بصوتي؛ وكان يحب الحديث عن الدين والتوبة وكان يسألني هل يتقبل الله توبتي؟ فأخبرته أن الله تقبل التوبة ممن هو أكثر منك ذنوبا".

وتابع: "قلت له لدينا قاتل 100 نفس تقبل الله توبته؛ وقلت له طالما سوف تتوب وتندم على ما قام به؛ معظم اسرار حلمي بكر معي ولكن بالتأكيد لن اتحدث عنها والرجل كان يتوسم في الخير وكان يحكي لي أمورا وكنت أقول له من تاب تاب الله عليه وأن باب التوبة مفتوح حتى تخرج الشمس من مغربها وأخبرته أن من يأس هلك".

وواصل: "كان يعاني من ضرب احدى زوجاته له وقال لي نصا زوجتي تضربني يا دكتور محمد ماذا أفعل؟ فقلت له تقدم ببلاغ لدى الشرطة".

وأكمل: "الكبر ضعف للأسف الشديد والمثل يقول ارحموا عزيز قوما ذل وليس منا من لا يوقر كبيرنا؛ أخبرني أن زوجته كان تضربه وأن هناك تعدي من بلطجي عليه؛ في احدى المرات زرته في منزله بالمهندسين ووجدته مصابا في رأسه وقدمه وأخبرني أن بلطجي تعدى على واخبرته أن نتصل بالنجدة فرفض".

وأوضح: "بعدما انتقل الأستاذ حلمي بكر إلى الشرقية لم أتمكن من التواصل معه؛ وبعد ذلك حاولت التواصل منه ولكنه لم أتمكن من التواصل معه؛ في احدى المرات أخبروني أنه نائم مرة أخرى في المستشفى وبالتالي كان التواصل صعب".

واختتم: "اخر مرة تواصلت معه كان منذ 3 أشهر وكان مريض وأخبرني أنه يريد أن يلتقيني وكان يشعر بالراحة معي؛ لقد أخبرني في أن إحدى زوجاته تزوجته للحصول على ميراثه".