مصر وقطر تحذران: عملية عسكرية في رفح تعني كارثة إنسانية
أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن ووزير الخارجية المصري سامح شكري على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وحذرا من عواقب إقدام إسرائيل على أي عملية عسكرية برية في مدينة رفح جنوب القطاع.
وخلال اجتماع عقد في العاصمة القطرية الدوحة، السبت، شدد الوزيران على "الرفض القاطع" لأي عملية عسكرية في رفح، و"ما سيترتب عليه من تبعات إنسانية كارثية ستلحق بالفلسطينيين المتواجدين في رفح، ومن نزحوا من وسط وشمال القطاع تحت القصف والاستهداف الإسرائيلي لهم".
وشدد الوزيران على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية "بصورة كاملة لتخفيف الكارثة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون يوميًا، وأهمية تمكين وكالة الأونروا من الاستمرار في تقديم مهامها التي لا غنى عنها وفقًا لتكليفها الأممي". كما أكدا الرفض القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم.
كما تطرق اللقاء للتوترات المتزايدة في المنطقة على خلفية الأزمة في غزة، ومنها على الساحة اللبنانية، وتهديدات أمن الملاحة في البحر الأحمر، واتفق الوزيران على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة والتحركات الدولية لاحتواء ومنع توسيع دائرة العنف لأجزاء أخرى في المنطقة.
وذكر بيان لوزارة الخارجية المصرية، أن "الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة والأزمة الإنسانية التي يعاني منها الأشقاء الفلسطينيون، استحوذت على الشق الأكبر من مباحثات الوزيرين في شأن القضايا الإقليمية"، واستعرضا جهود البلدين المشتركة على مسار تسوية الأزمة في قطاع غزة، مجددين التأكيد على ضرورة إنفاذ التهدئة وتبادل المحتجزين والأسرى في أقرب وقت.