لماذا منع ولي العهد السعودي الإفطار بالمساجد في رمضان؟
أعرب ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان ومسؤولو حكومته عن القلق إزاء نظافة مباني المساجد بعد وجبات الإفطار في شهر رمضان. وسلطت مجلة مينت الضوء على قرارات الحكومة السعودية في هذا الصدد.
ويأتي منع الإفطار في المساجد بقرارات صدرت قبل شهر رمضان المبارك، بسبب مخاوف بشأن النظافة داخل المساجد بعد وجبات الإفطار ومن المنتظر أن يبدأ شهر رمضان المبارك في 11 مارس وينتهي في 9 أبريل من هذا العام.
وسلط موقع روسيا توداي الضوء على قرار وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي عبداللطيف آل الشيخ، الذي يعمم ضرورة تهيئة المساجد والجوامع لما يخدم المصلين، وذلك ضمن استعدادات الوزارة لاستقبال شهر رمضان الفضيل.
وتضمن التعميم ما يلي:
أولا التأكيد على الأئمة والمؤذنين بالآتي:
• الانتظام التام في عملهم، وعدم التغيب في شهر رمضان المبارك إلا للضرورة القصوى، ولمسوغات كافية بعد تكليف من يقوم بالعمل مدة الغياب، ويكون هذا التكليف بموافقة فرع الوزارة بالمنطقة، وتعهد النائب بعدم الإخلال بالمسؤولية، ولا يتجاوز الغياب المدة المسموح بها نظاما.
• الالتزام بمواعيد الأذان حسب تقويم أم القرى، والتأكيد على رفع أذان صلاة العشاء في الوقت المحدد في شهر رمضان، وأن تكون الإقامة بعد الأذان وفق المدة المعتمدة لكل صلاة.
• مراعاة أحوال الناس في صلاة التراويح، وأن يكون الانتهاء من صلاة التهجد في العشر الأواخر من رمضان قبل أذان الفجر بمدة كافية بما لا يشق على المصلين.
• الالتزام بالهدي النبوي في دعاء القنوت في صلاة التراويح، وعدم الإطالة فيه، والاقتصار على جوامع الدعاء وما صح من الأدعية المأثورة، واجتناب السجع في الدعاء والتكلف فيه بترتيله وترنيمه.
• أهمية قراءة بعض الكتب المفيدة على جماعة المسجد، وذلك وفق ما صدر من تعاميم منظمة لذلك.
• التقيد بالتوجيهات الصادرة بشأن ضوابط تركيب الكاميرات في المساجد، وعدم استخدامها لتصوير الإمام والمصلين أثناء أداء الصلوات، وعدم نقل الصلوات أو بثها في الوسائل الإعلامية بشتى أنواعها.
• أن يكون الإمام مسؤولا عن الإذن للمعتكفين والتحقق من عدم وجود أي مخالفات منهم، ومعرفة الإمام لبيانات المعتكفين، وطلب موافقة الكفيل المعتمدة لغير السعودي، وذلك وفق التوجيهات المبلغة مسبقا بشأن ضوابط الاعتكاف.
• عدم جمع التبرعات المالية لمشاريع تفطير الصائمين وغيرها.
• أن يكون إفطار الصائمين -إن وجد- في الأماكن المهيأة لذلك وليس داخل المسجد بل في ساحات المسجد وتحت مسؤولية الإمام والمؤذن، وأن يقوم من يتولى تفطير الصائمين بتنظيف المكان بعد الانتهاء من الإفطار فورا، وعدم إحداث أي غرف مؤقتة أو خيام ونحوها لإقامة الإفطار فيها.
• حث المصلين والمصليات على عدم اصطحاب الأطفال لما يحصل من ذلك من التشويش على المصلين ويفقدهم خشوعهم.
ثانيا: قيام فروع الوزارة بتوجيه خدم المساجد ومؤسسات الصيانة بمضاعفة الجهد والعمل؛ لنظافة المساجد وتهيئتها، والتأكد من نظافة مصليات النساء في المساجد.
ثالثا: أن يتولى المراقبون متابعة تنفيذ هذه التوجيهات، والرفع لمرجعهم بتقارير يومية عن جولاتهم، وبيان ما رصد من ملحوظات لمعالجتها فورا.