هل فاز الرئيس السوري الأسد أخيراً؟
نشرت مجلة "نيوز ويك" الأمريكية تقريراً تحت عنوان" هل فاز الرئيس السوري الأسد اخيراً؟".
وتقول المجلة ان الرئيس السوري بشار الأسد شدد علي انتصاراته العسكرية الأخيرة من خلال إحياء العلاقات الدبلوماسية مع عدد من القوى الخارجية التي كان بعضها سحب المبعوثين الدبلوماسيين لهم من سوريا وبعضهم شارك في الجهود الرامية للإطاحة بالزعيم الذي جعل بلاده تنزلق إلي حرب أهلية.
وأشارت المجلة إلي توقيع الأسد بالموافقة علي اوراق اعتماد السفرين المعينين حديثا تيجران جيفورجيان من ارمينيا وخوسيه جريجوريو بيوموروجى موزاتيز من فنزويلا ، كانت الدولتان متعاطفتان مع الحكومة السورية، وحافظتا على وجود دبلوماسي حتى عندما اتهم الغرب وحلفاؤه بارتكاب جرائم حرب في أعقاب انتفاضة 2011 المدعومة من الولايات المتحدة والشركاء الإقليميين مثل قطر والسعودية وإسرائيل، وسنري في دمشق قريباً المزيد من المبعوثين الدبلوماسين القادمين إلي العاصمة.
وقال عمار الأسد ، نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية السورية ، لصحيفة " سبوتنيك نيوز" الروسية التي تديرها الدولة : " إن هناك الكثير من الدول ، بما في ذلك إيطاليا واليونان ، الذين أعادوا بعض موظفيهم".
وذكر المسؤول ، إلى جانب عضو في البرلمان السوري لم يكشف عن اسمه ، أن الإمارات العربية المتحدة قد تعيد دبلوماسيها أيضاً.
وجاءت هذه التصريحات بعد أن ظهرت تقارير الشهر الماضي في جريدة " نيزافيسيمايا جازيتا " الروسية وجريدو "مصدر" الموالية للحكومة السورية ، يكشفان أن أبو ظبي ودمشق تجريان محادثات مع الإمارات لإعادة فتح سفارتها بعد ست سنوات من الإغلاق، وهذا دليل علي اعادة العلاقات مع سوريا والعالم العربي.
وأضافت المجلة أن الدول العربية تبدو علي استعداد لقبول الأسد باعتباره المنتصر الواضح في الصراع، وخلال أول مقابلة للأسد قال "توصلت لتفاهم كبير مع بعض الدول العربية والوفود الغربية ولاعربية بدأت بالفعل بالقدوم إلي سوريا لترتيب عودتهم سواء كانت دبلوماسية أو اقتصادية او صناعية".