جهود دولية لتكثيف إسقاط المساعدات جوًا على غزة.. وإسرائيل تقتل "المنتظرين"
بحث وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن مع نظيره الإسرائيلي يواف جالانت، الخميس، الحاجة الملحة لإيصال مزيد من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين وإيجاد طرق جديدة لإدخالها لشمال غزة.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، في بيان، إن أوستن طلب خلال الاتصال الهاتفي من جالانت تقييمًا لمفاوضات الإفراج عن المحتجزين لدى حركة "حماس" في غزة.
والأربعاء، أفاد 4 مسؤولين أمريكيين لموقع "أكسيوس"، بأن البيت الأبيض يدرس احتمال إسقاط المساعدات جويا من طائرات الجيش الأميركي على قطاع غزة مع تزايد صعوبة توصيل المساعدات برًا.
قال مصدر حكومي في كندا لهيئة الإذاعة الكندية إن بلاده ستبدأ إنزال مساعدات على غزة جوًا خلال أيام.
وصرح المصدر الحكومي بأن كندا تدرس خيارات مختلفة للإنزال لكن خيار الاستعانة بطائرات القوات المسلحة الكندية لا يزال مستبعدًا حتى الآن.
وفي الآونة الأخيرة تم إنزال مساعدات مولتها بريطانيا على مستشفى في شمال غزة. كما نفذت هولندا وفرنسا عمليات إسقاط جوي للمواد الإغاثية.
وكانت القوات الجوية الأردنية والمصرية نفذت الكثير من عمليات الإنزال في الآونة الأخيرة.
وفي الأثناء، ارتفع عدد ضحايا قصف إسرائيلي، استهدف مدنيين فلسطينيين ينتظرون شاحنات مساعدات بشمال قطاع غزة، إلى أكثر من 100 فلسطيني، بحسب قناة "الأقصى".
وقالت القناة إن نحو 1000 آخرين أصيبوا في القصف، الذي وقع في دوَّار النابلسي غرب مدينة غزة، حيث تجمع فلسطينيون ينتظرون المساعدات.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن آلاف الفلسطينيين قدموا إلى الدوَّار من مدينة غزة ومن جباليا وبيت حانون، انتظارًا لوصول شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية عند طريق هارون الرشيد الساحلي في منطقة الشيخ عجلين بغرب مدينة غزة، مما أدى إلى سقوط وإصابة الكثيرين.
وأضافت الوكالة أنه جرى نقل أعداد كبيرة من الجرحى إلى مستشفى الشفاء، لكن الأعداد تفوق قدرة الطاقم الطبي على التعامل معها، وتم نقل عدد من الجثامين والمصابين إلى مستشفيي المعمداني في مدينة غزة، وكمال عدوان في جباليا.
وتجاوزت حصيلة الضحايا الذين سقطوا في الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة عتبة الـ30 ألفًا"، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.
وقال المتحدث باسم الوزارة الطبيب أشرف القدرة إنّ "عدد الشهداء تجاوز 30 ألفًا" بعدما وصل إلى مستشفيات القطاع ليل الأربعاء-الخميس "79 شهيدًا، غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السنّ".