الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

ضمن ترتيبات اليوم التالي للحرب.. مصر وقطر تدعمان تشكيل حكومة تكنوقراط فلسطينية

الرئيس نيوز

بعد ساعات من قبول الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، استقالة رئيس الوزراء محمد أشتية، بدأت تتحدث تقارير صحفية عن أن ترتيبات كبيرة تجرى حاليا لترتيب البيت الفلسطيني؛ كجزء من تفاهمات اليوم التالي للحرب على غزة؛ إذ تتمسك إسرائيل بعدم وجود حماس في السلطة بغزة.

السفير الفلسطيني لدى المملكة المتحدة، حسام زملط، قال إن مصر وقطر تساعدان في تشكيل حكومة تكنوقراط فلسطينية جديدة، عبر تقريب وجهات النظر، ووسط مشاورات بين جميع الفصائل الفلسطينية، بما في ذلك حركة "حماس".

وأشار زملط إلى أن "حماس لن يكون لها أعضاء في حكومة التكنوقراط الجديدة، لكن حقيقة التشاور معها تظهر أن الجهود جارية لمعرفة ما إذا كانت الوحدة الفلسطينية بين حماس وفتح قابلة للتحقيق"، معتبرا أن الحكومة المرتقبة ستكون "حكومة تكنوقراط بحتة بدون فصائل، وهي مصممة لتوحيد الفلسطينيين وجغرافيتهم ونظامهم السياسي".

وأضاف: "لقد تغير المشهد السياسي.. هذا هو الوقت المناسب لسماع شعبنا، وليس وقت الفصائل السياسية.. تقع على عاتقنا مسؤولية توفير حكومة يمكنها توفير احتياجات شعبها، وتوحيد شعبنا ونظامنا السياسي".

وأعرب عن أمله بأن تتبع تشكيل حكومة التكنوقراط "إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية فلسطينية"، ولم يحدد جدولا زمنيا محددا لتنفيذ ذلك، لكنه قال إن الأمر سيكون مسألة أشهر وليس سنوات.

والاثنين، أعلنت الرئاسة الفلسطينية أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قبل استقالة حكومة رئيس الوزراء محمد أشتيه، في وقت تتكثف الاتصالات في الكواليس بشأن مسألة إجراء إصلاح في السلطة الفلسطينية مرتبط بمرحلة ما بعد الحرب في قطاع غزة.

تأتي استقالة حكومة اشتيه في وقت تتناول الاتصالات الدبلوماسية التي تشارك بها دول عدة حول مرحلة ما بعد الحرب مسألة "إصلاح السلطة الفلسطينية"، التي يرأسها عباس منذ العام 2004.

وعقدت آخر انتخابات رئاسية فلسطينية في عام 2005، بينما أجريت آخر انتخابات تشريعية عام 2006.