صحة غزة: 120 مريضا في مستشفى ناصر يواجهون الموت
قالت وزارة الصحة بقطاع غزة، اليوم الثلاثاء، إن 120 مريضا متواجدون في مجمع ناصر الطبي في خان يونس يواجهون الموت في ظل عدم توفر أية مقومات لعلاجهم.
وأضافت وزارة الصحة، في بيان، أن اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي وحصاره لمجمع ناصر حوله إلى مكرهة صحية، مشيرة إلى عجز الطواقم الطبية عن تقديم الرعاية الصحية للمرضى في المجمع جراء توقف المولد ووقف الأكسجين وتعطل شبكة الصرف الصحي وانقطاع المياه وتكدس النفايات وعدم توفر إمكانيات طبية الأمر الذي يعيق العمل.
وقال البيان إن المجمع بحاجة إلى إخلاء أكثر من 120 مريضا من المجمع إلى مستشفيات أخرى لتلقي الرعاية الصحية، حيث إنهم يواجهون الموت، إضافة إلى سلسلة إصلاحات عاجلة من أجل تقديم الخدمات الصحية لنحو 8ر1 مليون مواطن.
وطالب البيان المؤسسات الدولية بالتحرك العاجل لتوفير الاحتياجات الطارئة والعاجلة للمجمع وبالضغط على إسرائيل للإفراج عن كل الكوادر الصحية.
من جهته، أعلن أفيخاي أدرعي الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنهاء القوات الإسرائيلية عملياتها في مستشفى ناصر بعد إلقاء القبض على نحو 200 مشتبه به في نشاط مسلحي حماس في المستشفى، على حد زعمه.
وقال أدرعي في بيان له: "إن العملية العسكرية أسفرت عن العثور داخل المستشفى على أدوية مختومة غير مستخدمة تحمل أسماء الرهائن الإسرائيليين".
يذكر أنه في 14 فبراير الجاري، خرج مستشفى ناصر وهو ثاني أكبر المستشفيات في القطاع عن الخدمة عقب تنفيذ الجيش الاسرائيلي عملية عسكرية ضده. بحسب تقرير سابق لوزارة الصحة في غزة.
وأعلنت وزارة الصحة في بيان صحفي أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 11 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 96 شهيدا و172 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية"، ذاكرا أنه "لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
وأشارت الوزارة إلى ارتفاع حصيلة العمليات الاسرائيلية إلى 29878 شهيدا و70215 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي.