عاجل| الآثار ترد على واقعة بلدوزر قلعة صلاح الدين
علق الدكتور أحمد يوسف المتحدث باسم وزارة السياحة الآثار، على واقعة بلدوزر قلعة صلاح الدين، قائلا: المبنى محل الواقعة يأتي ضمن مشروع كبير لتطوير قلعة صلاح الدين كمزار سياحي وأثري.
وأضاف متحدث وزارة الآثار، خلال تصريحات تلفزيونية، أنه تم صيانة هذا المبنى عدة مرات في إطار تطوير القلعة كمزار سياحي، ولكن وفقا للمنظر البانورامي للقلعة قررنا هدم هذا المبنى، وهو ليس أثرا، بل مبنى إداري عادي، مؤكدا: المبنى المهدم هو مبنى إداري وليس أثريا.
وعن عمل البلدوزر ليلا قال: طبيعة تلك النوعية من الأعمال تتم في هذا الوقت، حتى لا ينزعج الزائرون والسائحون في النهار، وليس لأي سبب خلاف ذلك.
وأردف أنه لا يتم الهدم دون دراسة، وفي منطقة القلعة هناك سبعة آثار مسجلة، وهذا المبنى ليس من ضمنهم، مضيفًا: ليس لدي معلومة هل هو تراثي أم لا، لكنه ليس أثريا.
وأكد متحدث السياحة والآثار: القلعة مسجلة تحت رقم 556، أما فيما يخص قلعة صلاح الدين بالأسوار والأبراج والتي تشمل فترة الحكم الأيوبي بما فيهم السبعة آثار الرئيسية فإنها أثرية، مضيفًا: القلعة بها مبانٍ حديثة قد تكون أكشاك حراسة أو مخازن، وليس كل ما بداخل القلعة أو حرم الجامعة يعتبر أثريا.
واختتم: لو كان هذا المبنى أثرا من المستحيل استخدامه كمقر إداري، وكان سيتم تسجيله للحفاظ عليه وترميمه.